وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عبد الله بن الحارث بن جزءٍ الزبيدي أبو الحارث . شهد فتح مصر وهو آخر الصحابة موتاً بها توفي بقرية سفط القدور - وقد عمي - في سنة ستٍ وثمانين للهجرة . وهو ابن اخي محمية ابن جزء الزبيري . روى عنه جماعةٌ من المصريين ؛ منهم يريد بن أبي حبيب . وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجة .
المكتب الزبيدي عبد الله بن الحارث المكتب الزبيدي الكوفي . روى عن ابن مسعود وجندب بن عبد الله وطليق بن قيسٍ . وتوفي في حدود التسعين للهجرة . وروى مسلمٌ والأربعة .
أبو الوليد عبد الله بن الحارث أبو الوليد . زوج أخت محمد بن سيرين . روى عن عائشة وأبي هريرة وابن عباس . وتوفي في حدود المائة للهجرة . وروى له الجماعة .
المخزومي عبد الله بن الحارث بن هشام المخزومي . قال ابن عبد البر : روي عن النبي صلّى اللهُ عليهِ وسلّم . يقال إن حديثه مرسلٌ ولا صحبة له والله أعلم إلا أنه ولد على عهد رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم .
عبد الله بن حبيب .
أبو محجن الثقفي عبد الله بن حبيب ؛ أبو محجن الثقفي . كان فارساً شاعراً من معاقري الخمر . أقام عليه عمر الحد الحد مراتٍ ولم ينته ؛ فنفاه إلى جزيرةٍ في البحر يقال لها حضوضى وبعث معه حرسياً ؛ فهرب منه على ساحل البحر ولحق بسعد بن أبي وقاص وقال : من البسيط .
الحمد لله نجاني وخلصتني ... من ابن جهراء والبوصي قد حبسا .
من يجشم البحر والبوصي مركبه ... إلى حضوضي فبئس المركب التمسا .
أبلغ لديك أبا حفصٍ مغلغلةً ... عند الإله إذا ما غار أو جلسا .
أني أكر على الأولى إذا فزعوا ... يوماً وأحبس تحت الراية الفرسا .
أغشى الهياج وتغشاني مضاعفةٌ ... من الحديد إذا ما بعضهم خنسا .
فبلغ عمر خبره فكتب إلى سعدٍ فحبسه فلما كان يوم قس الناطف والتحم القتال سأل أبو محجن امرأة سعدٍ أن تعطيه فرس سعدٍ وتحل قيده ليقاتل المشركين ؛ فإن استشهد فلا تبعة عليه وإن سلم عاد حتى يضع في رجله القيد . فأعطته الفرس وحلت قيده وخلت سبيله وعاهدها علىالوفاء فقاتل فأبلى بلاءً حسناً إلى الليل ثم عاد إلى محبسه وقال : من الوافر .
لقد علمت ثقيفٌ غير فخرٍ ... بأنا نحن أكرمهم سيوفا .
أكثرهم دروعاً سابغاتٍ ... وأصبرهم إذا كرهوا الوقافا .
وأنا وفدهم في كل يومٍ ... وإن جحدوا فسل بهم عريفا .
وليلة قادسٍ لم يشعروا بي ... لوم اكره بمخرجي الزحوفا .
فإن أحبس فقد عرفوا بلائي ... وإن أطلق أجرعهم حتوفا .
فقالت له سلمى امرأة سعدٍ : يا أبا محجن في أي شيء حبسك هذا الرجل ؟ فقال : أما والله ما حبسني لحرامٍ أكلته ولا شربته ولكني كنت صاحب شرابٍ في الجاهلية وأنا امرؤ شاعرٌ يدب الشعر على لساني فأنفثه أحياناً فحبسني لقولي : من الطويل .
إذا مت فادفني إلى أصل كرمةٍ ... تروي عظامي بعد موتي عروقها .
ولا تدفنني في الفلاة فإنني ... أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها .
فأتت سعداً وخبرته خبر أبي محجن فدعا به وأطلقه وقال : إذهب فلست مؤاخذك بشيءٍ تقوله حتى تفعله ! .
فقال : لا جرم والله لاأجيب بلساني إلى صفة قبيحٍ أبداً . وهو القائل : من البسيط .
لا تسألي الناس عن مالي وكثرته ... وسائلي الناس ما فعلي وما خلقي .
أعطي السنان غداة الروع صحته ... وعامل الرمح أرويه من العلق .
وأطعن الطعنة النجلاء عن عرضٍ ... وأحفظ السر فيه ضربة العنق .
وقد أجود وما مالي بذي قنع ... وقد أكر وراء المحجر الفرق .
والقوم أعلم أني من سراتهم ... إذا سما بصرالرعديدة الشفق .
سيكثر المال يوماً بعد قلته ... ويكتسي العود بعد اليبس بالورق .
أبو عبد الرحمان السلمي المقرئ عبد الله بن حبيب بن ربيعة ؛ أبو عبد الرحمان السلمي . مقرئ الكوفة بلا مدافعة . قرأ القرآن على عثمان وعلي وابن مسعودٍ وسمعهم . وتوفي في حدود الثمانين للهجرة . وروى له الجماعة .
زكي الدين الكاتب