وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عبد الله بن أنيس الجهني ثم الأنصاري حليف بني سلمة . كان مهاجراً أنصارياً عقبياً وشهد أحداً وما بعدها . روى عنه أبو أمامة وجابر بن عبد الله وروى عنه من التابعين بشر بن سعيد وبنوه : عطية وعمرو وضمرة وعبد الله بنو عبد الله بن أنيسٍ . وهو الذي سأل رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم في ليلة القدر وقال : يا رسول الله ! .
إني شاسع الدار فمرني بليلةٍ أنزل فيها فقال : إنزل ليلة ثلاثٍ وعشرين ؛ وتعرف تلك الليلة بليلة الجهني - بالمدينة . وهو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة . توفي سنة أربع وخمسين . وروى له مسلم والأربعة . وقال : دعاني رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم فقال : بلغني أن سفيان بن نبيح الهذلي جمع الناس ليغزوني وهو بعرنة فاقتله . قال : قلت : يا رسول الله ! .
إنعته لي حتى أعرفه قال : إذا رأيته ذكرك الشيطان وإذا رأيته وجدت له قشعريرة ! .
قال : فخرجت متوشحاً سيفي حتى دفعت إليه وهو في ظعائن له يرتاد لهن منزلاً وكان وقت العصر فلم رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله A من القشعريرة وخشيت أن تكون بيني وبينه مجاولة تشغلني عن الصلاة . فصليت وأنا أمشي وأومئ برأسي فلما انتهيت إليه قال : من الرجل ؟ قلت : رجلٌ من العرب سمع بك ويجمعك لهذا الرجل فجاء لذلك . فقال أجل ! .
أنا في ذلك ! .
فمشيت معه حتى إذا أمكنني حملت عليه بالسيف حتى قتلته ثم خرجت وتركت ظعائنه منكباتٍ عليه فلما قدمت على رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم قال : أفلح الوجه ! .
قلت : قتلته يا رسول الله ! .
قال : صدقت . ثم قام معي فدخل بي بيته وأعطاني عصاً فقال : أمسك هذه العصا عندك يا عبد الله ابن أنيس ! .
فخرجت بها على الناس فقالوا : ما هذه العصا ؟ قلت : أعطانيها رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم وأمرني أن أمسكها قالوا : أفلا ترجع إلى رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم فتسأله لم ذلك ؟ قال : فرجعت إليه فقلت : يا رسول الله ! .
لم أعطيتني هذه العصا ؟ قال : آيةٌ بيني وبينك يوم القيامة إن أقل الناس المتخصرون يومئذٍ . فقرنها عبد الله بسيفه فلم تزل معه حتى إذا مات أمر بها فضمت معه في كفنه ثم دفنا جميعاً .
الخزاعي عبد الله بن أبي أوفى الخزاعي الأسلمي أحد من بايع بيعة الرضوان . قال : غزونا مع رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم سبع غزواتٍ نأكل الجراد . وهو أخر من مات من الصحابة بالكوفة وممن مات في عشر المائة أو تجاوزها . توفي سنة ستٍ وثمانين للهجرة وروى له الجماعة . وقيل توفي سنة ثمانٍ وثمانين وهو الأصح . واسم أبي أوفى علقمة بن خالد ويكنى أبا معاوية وقيل : أبا إبراهيم وقيل أبا محمد شهد الحديبية وخيبر ولم يزل بالمدينة إلى أن قبض رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم ثم تحول إلى الكوفة . وكف بصره بأخرةٍ .
التيمي الشاعر عبد الله بن أيوب التيمي . مولاهم . كان شاعراً من شعراء الدولة العباسية من الوصافين للخمر . قال أبو العيناء : خرج كوثر خادم الأمين ليرى الحرب فأصابته رجمة في وجهه فجلس يبكي فوجه محمد بمن جاء به وجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول : من مجزوء الرمل .
ضربوا قرة عيني ... ومن اجلي ضربوه .
أخذ الله لقلبي ... من أناسٍ أحرقوه .
وأراد زيادةً في الأبيات فلم تواته فقال : من هاهنا من الشعراء ؟ فقيل : عبد الله بن أيوب التيمي ! .
فقال : علي به ! .
فلما دخل أنشده البيتين وقال : أجز ! .
فقال : من مجزوء الرمل .
ما لمن أهوى شيبه ... فبه الدنيا تتيه .
وصله حلوٌ ولكن ... هجره مرٌّ كريه .
مذ رأى الناس له الفضل ... عليهم حسدوه .
مثل ما قد حسد القا ... ئم بالملك أخوه .
فقال : أحسنت والله هذا خيرٌ مما أردناه يا عباسي ! .
أنظر فإن كان جاء على الظهر ملأت أحمال ظهره دراهم وإن كان جاء في زورق ملأته له دراهم ! .
فأوقرت له ثلاثة أبغالٍ دراهم .
ابن بري النحوي