وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولي سلطنة حلب بعد أبيه إلى أن مات بها وولي بعده ابنه ألب رسلان الأخرس وله ست عشرة سنة . ومن رضوان أخذت الفرنج أنطاكية سنة اثنتين وتسعين . وكان سيء السيرة . وتوفي رضوان سنة سبع وخمس مائة وكان قد ملك حلب سنة ثمان وثمانين وأربع مائة .
وكان المستولي على أمره جناح الدولة حسين ثم فارقه أبا طالب وبهرام وقتل خواص أبيه واحداً بعد واحد . وكان ظالماً بخيلاً قبيح السيرة ليس في قلبه رحمة ولا شفقة على المسلمين وكان الفرنج يغارون ويسبون من باب حلب ولا يخرج إليهم .
فمرض أمراضاً مزمنة ورأى العبر في نفسه . وخلف في خزانته من العين والعروض والأواني ما تقديره ست مائة ألف دينار .
وكان أولاً بدمشق عند توجه أبيه إلى الري فاستدعاه فتوجه إليه كان بالأنبار بلغته قتلته فرجع إلى حلب فتسلمها من الوزير أبي القاسم .
الحلاوي الدمشقي .
رضوان بن عمر بن علي أبو الحياء الحلاوي الدمشقي . نقلت من خط الحافظ اليغموري قال : أنشدني أبو الحياء لنفسه : من الخفيف .
من عذيري من المدام وما قد ... أظهرته لأهلها من كنوز .
أعدمتني من كل مالي وحالي ... وتبدت في حلة الإبريز .
خدعتني بلطف كيد ومكر ... وقديماً سمعت كيد العجوز .
أبو النعيم المالقي .
رضوان بن خالد أبو النعيم المالقي . ذكره ابن سعيد قال : لقيته بمالقة يهيم من الغرام في كل واد واغتنمت في صحبته بها أياماً هي جمع وأعياد . وقال : توفي C سنة خمس وثلاثين وست مائة .
ومن شعره : من السريع .
لما تبدى قلت ماذا بشر ... ولا حوى بعض حلاه القمر .
من أين للبدر الذي حازه ... من ذلك الدل وذاك الخفر .
وقامة الغصن وردف النقا ... وناظر الظبي إذا ما نظر .
ونكهة الروض إذا ما سرت ... فيه الصبا غب نزول المطر .
هذا لعمري بعض ما حازه ... وما اختفى أحسن من ما ظهر .
لام عليه عاذل ظالم ... ولو رأى بعض حلاه عذر .
وأنكر المحمي من أدمعي ... وهو لناء من ضلوعي شرر .
أبو عمرو المالقي الكاتب .
رضي بن رضا أبو عمرو الكاتب من أهل مالقة . أنشد لبعضهم هذه القطعة وهي : من المتقارب .
أرادوا بعادي فأدنيتم ... فقالوا عجيب عجيب عجيب .
فأهملت دمعي على وجنتي ... فقالوا مريب مريب مريب .
فناديت في الحي يا غربتي ... فقالوا غريب غريب غريب .
فقلت متى الوصل يا سادتي ... فقالوا قريب قريب قريب .
فسلمت تسليم صب بهم ... فقالوا حبيب حبيب حبيب .
واستغربت بمالقة فصنع في ذلك مقامة تدل على مكانه من الأدب وقال يعارضها : .
نسبت بها في الهوى معلناً ... بذكرى فقالوا نسيب نسيب .
وأغربت في حبها طالباً ... رضاها فقالوا غريب غريب .
أهاب التصابي فلبيته ... وهبت فقالوا مهيب مهيب .
وكم قد كذبت فلم أنخدع ... لقيل فقالت كذيب كذيب .
أرابو وإني لذو إربة ... وأرب فقالت أريب أريب .
عسى وطن سمعت منشداً ... يقول فقالت حبيب حبيب .
وله أيضاً : من المتقارب .
ولما التقينا نسيت النسيب ... فقالت نسيب نسي بي نسيبا .
وحققت أني مغرى بها ... فقالت غريب غري بي غريبا .
كنت عن محب بغير اسمه ... فقالت منيب مني بي منيبا .
قلت : ليس في هذه الأبيات غريب معنى ولا كبيرة أمر . نعم هذه الثلاثة أبيات التي جاءت آخراً فإن ألفاظها تكررت باختلاف المعاني . وكذا قوله في التي قبلها كذيب كذيب فإن الكاف الثانية كاف التشبيه .
ومن شعر رضي المذكور قوله : من المتقارب .
بكيت بدمع كذوب العقيق ... غراماً وشوقاً لوادي العقيق .
وبيت عتيق ثوى تربه ... محمد المصطفى أو عتيق .
فلله ترب كمسك سحيق ... عداني عنه مكان سحيق .
بودي لو سرت سير العنيق ... أجوب إلى البيت نيقا فنيق