وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

روى عن ابن عباس والسائب بن يزيد وحنظلة بن قيس الزرقي وسعيد بن المسيب والقاسم بن محمد وطائفة . وروى عنه الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك وسليمان بن بلال وجماعة كبار .
قال الزهري : ما ظننت أن بالمدينة مثل ربيعة الرأي . وقال ربيعة مثل ذلك عن الزهري .
قال أحمد بن صالح : حدثنا عنبسة عن يونس قال : شهدت أبا حنيفة في مجلس ربيعة وكان مجهود أبي حنيفة أن يفهم ما يقول ربيعة .
وقال : العلم وسيلة إلى كل فضيلة . وقيل إنه أنفق على إخوانه أربعين ألف دينار .
قال ابن معين : مات ربيعة بالأنبار كان السفاح جاء به للقضاء .
قال ابن سعد : كان ثقة وكانوا يتقونه للرأي وتوفي سنة ست وثلاثين ومائة . وروى له الجماعة .
وكان يكثر الكلام ويقول : الساكت بين النائم والأخرس . ووقف عليه أعرابي وهو يتكلم فأطال الوقوف والإنصات إلى كلامه .
فظن ربيعة أنه أعجبه كلامه فقال له : يا أعرابي ما البلاغة ؟ فقال : الإيجاز مع إصابة المعنى . فقال : وما العي ؟ قال : ما أنت فيه مذ اليوم . وقال مالك بن أنس : ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة الرأي .
وحكي عن أبيه أنه خرج إلى خراسان غازياً وخلف ربيعة حملاً . ثم قدم المدينة بعد سبع وعشرين سنة فأتى منزله ففتح الباب وخرج ربيعة وقال : يا عدو الله أتهجم علي منزلي ؟ فقال أبوه : يا عدو الله أنت رجل دخلت على حرمتي .
فتواثبا فسمعت أم ربيعة صوت زوجها فعرفته فخرجت فعرفت بينهما فاعتنقا وبكيا .
وكان قد خلف عندها ثلاثين ألف دينار فأنفقتها على ربيعة حتى تعلم العلم . فخرج ربيعة إلى المسجد وجلس في حلقته . وأتاه مالك بن أنس والحسن بن زيد وأشراف أهل المدينة وأحدق الناس به فرآه أبوه فقال لأمه : لقد رأيت ولدك في حالة ما رأيت أحداً من أهل العلم عليها .
قالت : أيما أحب إليك : ثلاثون ألف دينار أو هذا الذي هو فيه من الجاه ؟ قال : لا والله إلا هذا .
قالت : فإني قد أنفقت المال كله عليه . فقال : والله ما ضيعته .
ابن الهدير .
ربيعة بن عبد الله بن الهدير . ولد في حياة رسول الله A .
روى عن طلحة وعمر بن الخطاب . وتوفي سنة أربع وتسعين . وروى له البخاري وأبو داود .
ربيعة الرقي الغاوي .
ربيعة بن ثابت بن لجأ بن العيزار بن لجأ الأسدي أبو شبانة ويقال أبو ثابت من أهل الرقة شاعر كان ضريراً يلقب بالغاوي .
أشخصه المهدي إليه فمدحه بعدة قصائد وأثابه عليها ثواباً كثيراً .
وهو الذي يقول في العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس قصيدته التي لم يسبق إليها حسناً . ومنها : من الكامل .
لو قيل للعباس يا ابن محمد ... قل لا وأنت مخلد ما قالها .
ما إن أعد من المكارم خصلة ... إلا وجدتك عمها أو خالها .
وإذا الملوك تسايروا في بلدة ... كانوا كواكبها وكنت هلالها .
إن المكارم لم تزل معقولة ... حتى حللت براحتيك عقالها .
وهو القائل أيضاً : من الطويل .
لشتان ما بين اليزيدين في الندى ... يزيد سليم والأغر ابن حاتم .
فهم الفتى الأزدي إتلاف ماله ... وهم الفتى القيسي جمع الدراهم .
ولما مدح العباس بن محمد بالقصيدة المذكورة أولاً بعث إليه بدينارين . فقال : من الوافر .
مدحتك مدحة السيف المحلى ... لتجري في الكرام كما جريت .
فهبها مدحة ذهبت ضياعاً ... كذبت عليك فيها وافتريت .
فأنت المرء ليس له وفاء ... كأني إذ مدحتك قد رثيت .
ولما وقف العباس عليها غضب وتوجه إلى الرشيد وكان أثيراً عنده يعظمه وقد هم أن يخطب إليه ابنته فقال : إن ربيعة الرقي هجاني . فأحضره الرشيد وهم بقتله .
فقال : يا أمير المؤمنين مره بإحضار القصيدة . فأحضرها فلما رآها استحسنها وقال : والله ما قال أحد في الخلفاء مثلها فكم أثابك ؟ قال دينارين . فغضب الرشيد على العباس وقال : يا غلام أعط ربيعة ثلاثين ألف درهم وخلعة واحمله على بغلة . وقال له : بحياتي يا ربيعة لا تذكره بشيء في شعرك لا تعريضاً ولا تصريحاً . وفتر الرشيد عما كان به من أن يزوجه بابنته وأطرحه وجفاه .
مسكين الدارمي .
ربيعة بن أنيف ويلقب مسكيناً الدارمي شاعر شجاع وفد على معاوية وعلى ابنه يزيد . ورثى زياداً بقوله : من الوافر