وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

دريد بن الصمة أبو قرة الهوازني الجشمي واسم الصمة معاوية . وفد على الحارث بن أبي شمر . ويعد من شعراء العرب وشجعانها وذوي أسنانها . عاش نحواً من ماءتي سنة حتى سقط حاجباه على عينيه .
وخرجت به هوازن يوم حنين تتيمن برأيه فقتل كافراً . ولما انهزم المشركون أدرك ربيعة بن رفيع السلمي دريد بن الصمة فأخذ بخطام جمله وهو يظن أنه امرأة لأنه كان في شجار له . فأناخ به فإذا شيخ كبير ابن مائتي سنة والغلام لا يعرفه . فقال له دريد : ما تريد إلى الكبير المرعش الفاني الأدرد ؟ فقال الفتى : ما أريد إلى غيره ممن هو على مثل دينه . فقال له دريد : ومن أنت ؟ قال : أنا ربيعة بن رفيع السلمي . وضربه بسيفه فلم يغن شيئاً فقال له دريد : بئس ما سلحتك أمك خذ سيفي من وراء الرحل في الشجار فاضرب به وارفع عن العظام واخفض عن الدماغ فإني كذلك كنت أفعل بالرجال . فإذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة فرب يوم قد منعت فيه نساءك .
فزعمت بنو سليم أن ربيعة لما ضربه تكشف للموت فإذا عجانه وبطون فخذيه مثل القراطيس من ركوب الخيل . فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتل دريد فقالت : واله لقد أعتق أمهات لك ثلاثاُ في غداة واحدة وجز ناصية أبيك . قال الفتى : لم أشعر وقال عمرة بنت دريد ترثيه : .
جزى عنا الإله بني سليم ... وأعقبهم بما فعلوا عقاق .
وأسقانا إذا سرنا إليهم ... دماء خيارهم عند التلاقي .
فرب عظيمة دافعت عنهم ... وقد بلغت نفوسهم التراقي .
ورب كريهة أعتقت منهم ... وأخرى قد فككت من لوثاق .
ورب منوهٍ بك من سايم ... أجبت وقد دعاك بلا رماق .
لعمرك ما خشيت على دريد ... ببطن سميرة جيش العتاق .
وقال ترثيه أيضاً : .
قالوا قتلنا دريداً قلت قد صدقوا ... وظل دمعي على الخدين ينحدر .
لولا الذي قهر الأقوام كلهم ... رأت سليم وكعب كيف تقتدر .
إذا لصبحهم منا وظاهرهم ... حيث استقلت نواهم جحفل زفر .
الألقاب .
ابن دريد اللغوي : اسمه محمد بن الحسن 794 .
ابن درهم : تاج الدين علي بن محمد بن عبد العزيز .
الدسكري : أحمد بن عبيدة 3102 .
الدسكري : يوسف بن صالح .
الدشتي : أحمد بن محمد بن أبي القاسم 3510 .
الدشناوي : تاج الدين محمد بن أحمد 513 .
ابن درشينة البعلبكي : أبو بكر بن أحمد .
الخزاعي الشاعر .
دعبل بن علي أبو علي الخزاعي الشاعر المشهور . له شعر رائق صنف كتاباً في طبقات الشعراء . قال : إن أصله من الكوفة وقيل من قرقيسيا وكان أكثر مقامه ببغداد . وسفر إلى غيرها من البلاد وقدم دمشق ومدح نوح بن عمرو بن حوي السكسكي بعدة قصائد . وخرج منها إلى مصر .
وقيل : إن اسمه محمد وكنيته أبو جعفر ودعبل لفب له ويقال الدعبل للبعير المسن ويقال : الشيء القديم .
وخرج إلى خراسان ونادم عبد الله بن طاهر . قال أبو سعيد ابن يونس : قدم إلى مصر هاراً من المأمون لهجو هجاه به . وخرج منها إلى المغرب إلى الأغلب . قال الخطيب : وعاد إلى بغداد بعد ذلك وكان خبيث اللسان قبيح الهجاء وقيل كان أطرش في قفاه سلعة . واسمه الحسن وقيل عبد الرحمن وقيل محمد وكنيته أبو جعفر .
ولد سنة ثمان وأرعين ومائة وتوفي سنة ست وأربعين ومائتين وله سبع وتسعون سنة . وقيل قتله المعتصم سنة عشرين . وقيل هجا مالك بن طوق فجهز عليه من ضربه بعكازة مسمومة في قدمه فمات من ذلك بعد يوم . ولقبته دابته لدعابته التي كانت فيه . قال أبو شامة : وكان مداحاً لآل رسول الله A هجاء لبني العباس وغيرهم .
أنشد المأمون من شعره : .
سقياً ورعياً لأيام الصبابات ... أيام أرفل في أثواب لذاتي .
أيام غصني رطيب من لدونته ... أصبو إلى غير كناتي وجاراتي .
دع عنك ذكر زمان فات مطلبه ... واقذف في متن الجهالات .
واقصد بكل مديح أنت قائله ... نحو الهداة بني بيت الكرامات .
فلما أتى على القصيدة قال : لله دره ! .
ما أغوصه وانصفه واوصفه .
ثم قال : إنه وجد والله مقالاً فقال .
وقيل : إن المأمون أقبل يجمع الآثار في فضائل آل رسول الله A فانتهى إليه فيما انتهى من فضائلهم قول دعبل :