وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

خيل صيامٌ وخيلٌ غير صائمةٍ ... تحت العجاج وأخرى تعلك اللُّجما .
وقال أبو الطيب اللّغويّ : كان خلف الأحمر يصنع الشعر وينسبه إلى العرب فلا يعرف . ثم نسك وكان يختم القرآن كلّ يوم وليلة . وبذل له بعض الملوك العظماء مالاً عظيماً على أن يتكلم في بيت شعر شكوّا فيه فأبى ذلك وقال : قد مضى لي فيه ما لا أحتاج أن أزيد عليه . وكان قد قرأ أهل الكوفة عليه أشعارهم فكانوا يقصدونه لما مات حماد الراوية . فلما نسك خرج إلى أهل الكوفة يعرِّفهم الأشعار التي أدخلها في أشعار الناس فقالوا له : أنت كنت عندنا في ذلك الوقت أوثق منك الساعة فبقي ذلك في روايتهم إلى الآن . وله من التصانيف : كتاب جنات العرب وما قيل فيها من الشعر . وكان خلف قد قال لأبي نواس : ارثني وأنا حيّ حتى أسمع فقال : من الرجز .
لو كان حيٌّ وائلاً من التَّلف ... لوألت شغواء في أعلى شعف .
وهي مشهورة في ديوانه فاستجودها وقال : مليحة إلا أنها رجز وأحب أن تكون قصيدة . فقال : أنا أنظم هذه المعاني قصيدة فقال : من المنسرح .
لا تئل العصم في الهضاب ولا ... شغواء تغذو فرخين في لجف .
منها : .
لما رأيت المنون آخذةً ... كلّ شديدٍ وكلّ ذي ضعف .
بتُّ أعزِّي الفؤاد عن خلفٍ ... وبات دمعي إلاَّ يفض يكف .
إنسى الرزايا ميتٌ فجعت به ... أمس رهين التراب في جدف .
وكان ممّن مضى لنا خلفاً ... فليس منه إذ بان من خلف .
أبو عبد الرحمن الكوفي .
خلف بن تميم بن أبي عتّاب مالك أبو عبد الرحمن الكوفي نزيل المصّيصة . روى عن سفيان وزائدة وأبي بكر النَّهشلي وإسرائيل وجماعة . وروى عنه أبو إسحق الفزاري مع تقدُّمه وأحمد بن الخليل البرجلاني وأحمد بن بكرويه البالسي والحسن بن الصّباح البزاز وعباس الدّوري وغيرهم . وقال ابن شيبة : ثقة صدوق أحد النُّسّاك المجاهدين صحب إبراهيم بن أدهم . وقال أبو حاتم : ثقة . وقال ابن سعد : توفي سنة ثلاث عشرة بالمصيصة . وقال أبو مسلم النهشلي وغيره : توفي سنة ستٍ ومائتين وروى له النسائيّ وابن ماجة .
ابن أيوب الحنفي .
خلف بن أيّوب الفقيه أبو سعيد العامريّ البخليّ الحنفيّ مفتي أهل بلخ وزاهدهم وعابدهم . أخذ الفقه عن أبي يوسف وقيل أنه أدرك محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وتفقّه عليه . وسمع منه ومن عوف الأعرابي ومعمر وإبراهيم بن أدهم وصحبه مدة . روى عنه أحمد بن حنبل وابن معين وأبو كريب وعليّ بن سلمة وجماعة . وكان من أعلام الأئمة جاء إليه أسد بن نوح السَّامانيّ صاحب بلخ وتحيَّن مجيئه إلى الجمعة فلما رآه ترجَّل وقصده . فقعد خلف وغطى وجهه . فقال : السلام عليكم فأجاب ولم يرفع رأسه . فرفع الأمير أسد رأسه إلى السماء وقال : اللهمّ إنّ هذا العبد الصّالح يبغضنا فيك ونحن نحبّه فيك ثم ركب ومرّ فأخبر بعد ذلك أنه مرض فعاده الأمير وقال له : هل لك من حاجة ؟ قال : نعم أن لا تعود إليّ وإن متّ فلا تصلِّ عليّ وعليك السواد . فلما توفي شهد جنازته راجلاً ونزع السّواد وصلّى عليه فسمع صوتاً بالليل : بتواضعك وإجلالك لخلف ثبتتت الدولة في عقبك . وتوفيخلفسنة خمس عشرة ومائتين وروى له الترمذي .
الأشجعي .
خلف بن خليفة بن صاعد أبو أحمد الأشجعيّ مولاهم نزيل واسط ثم بغداد وهو كوفيّ من بقايا صغار التابعين رأى عمرو بن حريب Bه ورآه أحمد بن حنبل . قال ابن سعد : تغيَّر قبل موته واختلط . قيل أنه جاوز المائة وتوفي سنة إحدى وثمانين ومائة وروى له الأربعة ومسلم متابعةً .
المقرىء البزّاز