وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرحمن الجمحي المكِّي . روى له الجماعة ووثَّقه غير واحد . وقال أحمد : ثقة ثقة . وتناكد ابن عديّ فأبداه في كامله فما أبدى شيئاً يتعلق به منحذلق . وتوفي سنة إحدى وخمسين ومائة .
أبو الطَّمحان .
حنظلة بن الشرقيّ كان شاعراً فارساً صعلوكاً . وهو ممن كان قد أدرك الجاهلية والإسلام . وكان خبيث الدين ولقبه أبو الطّمحان وكان ترباً للزُّبير بن عبد المطلّب ونديماً له في الجاهلية . قيل له : ما أدنى ذنوبك ؟ فقال : ليلة الدَّير . قيل له وما ليلة الدَّير ؟ قال : نزلت بديرانيّة فأكلت طفشيلاً بلحم خنزير وشربت من خمرها وزنيت بها وسرقت كساءها ثم انصرفت عنها . وهو القائل يمدح بجير بن أوس بن لأم الطّائي وكان أسيراً في يده : من الطويل .
إذا قيل أيُّ النَّاس خيرٌ قبيلةً ... وأصبر يوماً لا توارىكواكبه .
فإنَّ بني لأم بن عمروٍ أرومةٌ ... علت فوق صعبٍ لا توارى كواكبه .
أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم ... دجى اللِّيل حتى نظَّم الجزع ثاقبه .
لهم مجلسٌ لا يحضرون عن النَّدى ... إذا مطلب المعروف أجدب راكبه .
فلما مدحه بهذه القصيدة جزَّ ناصيته وأطلقه ومدحه بعدها بعدة مدائح .
ومن شعره أيضاً : من الطويل .
إذا كان في صدر ابن عمِّك إحنةٌ ... فلا تستثرها سوف يبدو دفينها .
وإن حمأة المعروف أعطاك صفوها ... فخذ عفوها لا يلتبس بك طيبها .
ومنه : من الطويل .
ألا علِّلاني قبل نوح النَّوائح ... وقبل ارتقاء النَّفس فوق الجوانح .
وقبل غدٍ يا لهف نفسي على غدٍ ... إذا راح أصحابي ولست برائح .
الألقاب .
ابن الحنظلية الصَّحابيّ : اسمه سهل بن عمرو .
ابن الحنفية : اسمه محمد بن عليّ .
حنيف .
ابن رئاب الأنصاريّ .
حنيف بن رئاب الأنصاريّ من بني سالم بن الحبلى وسمي الحبلى لعظم بطنه . شهد حنيف أحداً وما بعدها من المشاهد واستشهد يوم مؤتة . وابنه رئاب بن حنيف شهد بدراً واستشهد يوم بئر معونة . وابنه عصمة بن رئاب شهد الحديبية وبايع تحت الشجرة وشهد المشاهد بعدها واستشهد يوم اليمامة . ذكرهم ابن القداح في كتاب نسب الأنصار .
الألقاب .
أبو حنيفة : جماعة منهم الإمام الأعظم صاحب المذهب اسمه : النّعمان .
وأبو حنيفة الصّغير : هو أبو جعفر محمد بن عبد الله .
وأبو حنيفة النّعمان القاضي المغربيّ المالكيّ : اسمه النّعمان بن محمد بن منصور .
وأبو حنيفة الخطيبي : اسمه محمد بن عبيد الله .
وأبو حنيفة التَّغلبي الشاعر : اسمه محمد بن عثمان .
وأبو حنيفة الأسواني : اسمه قحدم بالقاف والحاء المهملة .
وأبو حنيفة : اسمه محمد بن عبد الغني .
حنين .
ابن بلُّوع المغنِّي .
حنين بن بلُّوع كان شيخ المغنين بالعراق . واجتمع بابن سريج وأقام عنده وأخذ كل منهما عن الآخر . قال الأصمعي : لما حرَّم خالد بن عبد الله الغناء دخل إليه ذات يوم حنين بن بلّوع مشتملاً على عوده . فلما لم يبق في المجلس من يحتشم منه قال : أصلح الله الأمير إني شيخ كبير السّنّ ولي صناعة كنت أعود بها على عيالي وقد حرَّمتها . قال : وما هي ؟ فكشف عوده وضرب وغنَّى : من الخفيف .
أيُّها الشامت المعيِّر بالشَّي ... ب أقلَّنَّ بالشَّباب افتخارا .
قد لبسنا الشَّباب غضّاً جديداً ... فوجدنا الشباب ثوباً معارا .
فبكى خالد حتى علا نحيبه ورقَّ وارتجع وقال : قد أذنت لك ما لم تجالس معربداً ولا سفيهاً . وكان حنين بعد ذلك إذا دعي يقف على الباب ويقول : أفيكم معربد أفيكم سفيه ؟ فإذا قالوا لا دخل . قال إسحق : هوعبادي من أهل الحيرة وكنيته أبو الأسود . ومن شعره الذي غنى فيه : من المنسرح .
أنا حنينٌ ومنزلي النَّجف ... ومانديمي إلاّ المنزل القصف .
أقذف بالكاس وسط باطيةٍ ... مشمولةٍ مرةً وأغترف .
من قهوةٍ باكر التِّجار بها ... بيت يهود أقرَّها الخزف .
والعيش غضٌّ ومنزلي خصبٌ ... لم تغذني شقوةٌ ولا عنف .
وغنَّى لهشام بن عبد الملك هو وزامر من الكوفة إلى العبَّاسية فأمر له بمائتي درهم وللزامر بخمسين درهماً .
الطَّيب