وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فجاء إلى القاهرة وعرض عليه أن يكون في ديوان الإنشاء فلم يفعل وقال : لا تركت أولادي يقال لهم من بعدي : " والدكم خدم " . وعرض عليه أن يكون شاهد ديوان حسام الدين لاجين قبل السلطنة فلم يفعل .
قال كمال الدين جعفر الأدفوي : أخبرني الفقيه العدل حاتم بن النفيس الإسنائي أنه تحدث معه في شيء من مذهب الشيعة فحلف أنه يحب الصحابة ويعظمهم ويعترف بفضلهم قال : إلا أني أقدم علياً عليهم .
مولده سنة اثنتين وثلاثين وستمائة ووفاته سنة ست وسبعمائة .
ومن شعره : من السريع .
رأيت كرماً ذاوياً ذابلاً ... وربعه من بعد خصب محيل .
فقلت إذ عاينته ميتاً ... لا غرو أن شقت عليه النخيل .
ومنه : من الرمل .
كيف لا يحلو غرامي وافتضاحي ... وأنا بين غبوقٍ واصطباح .
مع رشيق القد معسول اللمى ... أسمرٍ فاق على سمر الرماح .
جوهري الثغر ينحو عجبا ... رفع المرضى لتعليل الصحاح .
نصب الهجر على تمييزه ... وابتدا بالصد جداً في مزاح .
فلهذا صار أمري خبراً ... شاع في الآفاق بالقول الصراح .
يا أهيل الحي من نجدٍ عسى ... تجبروا قلب أسيرٍ من جراح .
لم خفضتم حال صبٍّ جازمٍ ... ماله نحو حماكم من براح .
ليس يصغي قول واشٍ سمعه ... فعلى ماذا سمعتم قول لاح .
ومحوتم اسمه من وصلكم ... وهو في رسم هواكم غير صاح .
فلئن أفرطتم في هجره ... ورأيتم بعده عين الصلاح .
فهو لاجٍ لأولي آل العبا ... معدن الإحسان طراً والسماح .
قلدوا أمراً عظيماً شأنه ... فهو في أعناقهم مثل الوشاح .
أمناء الله في السر الذي ... عجزت عن حمله أهل الصلاح .
هم مصابيح الدجى عند السرى ... وهم أسد الشرى عند الكفاح .
أبو النجيب الخراساني .
الحسن بن مهدي أبو النجيب العلوي الخراساني من أعيان الفقهاء .
ذكره القاضي أبو علي الحسين بن محمد الصدفي المعروف بابن سكرة في مشيخته وقال : لقيته ببغداد قدمها وعلقت عنه شيئاً من كلامه إلا أن عبارته لم تكن بذاك وناظر الشاشي ببغداد .
ابن مهيار الديلمي .
الحسن بن مهيار بن مرزويه الشاعر ابن الشاعر . ذكره الباخرزي في دمية القصر وأورد له : من الرمل .
يا نسيم الريح من كاظمةٍ ... شد ما هجت البكا والبرحا .
الصبا إن كان لا بد الصبا ... إنها كانت لقلبي أروحا .
يا نداماي بسلعٍ هل أرى ... ذلك المغبق والمصطبحا .
اذكرونا ذكرنا عهدكم ... رب ذكرى قربت من نزحا .
اذكروا صباً إذا غنى بكم ... شرب الدمع ورد القدحا .
قلت : كذا أورده الباخرزي وقال : أنشدني الأديب سلمان النهرواني له . والصحيح أن هذا الشعر من قصيدة لأبيه مهيار وأولها : من الرمل .
من عذيري يوم شرقي الحمى ... من هوىً جد بقلبي مزحا .
نظرةٌ عارت فعادت حسرةً ... قتل الرامي بها من جرحا .
وهذه القصيدة كتبها مهيار إلى أبي المعمر بن الموفق في يوم النوروز سنة أربع عشرة وأربعمائة .
أبو محمد النوبختي .
الحسن بن موسى أبو محمد النوبختي ابن أخت أبي سهل إسماعيل ابن علي بن نوبخت .
كان متكلماً فيلسوفاً فاضلاً على مذهب الشيعة وكان جماعةً للكتب نسخ بخطه شيئاً كثيراً .
وله مصنفات وتواليف في الكلام والفلسفة منها : كتاب الآراء والديانات والرد على أصحاب التناسخ والتوحيد وحدوث العالم واختصار الكون والفساد لأرسطو والاحتجاج لمعمر بن عبادة ونصرة مذهبه وكتاب الإمامة - ولم يتم .
الأشيب : .
الحسن بن موسى الأشيب أبو علي البغدادي قاضي الموصل مرة وحمص مرة وطبرستان . توفي بالري سنة تسع ومائتين . وروى له الجماعة .
النصري .
الحسن بن ميمون النصري - بالنون أحد بني نصر بن قعين بن طريف . روى عنه محمد بن النطاح وكان أخبارياً عارفاً .
ذكره محمد بن إسحاق وقال : له من الكتب : كتاب الدولة كتاب المآثر .
أبو المعالي الكاغدي