وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حجاج بن أرطاه بن ثور بن هبيرة أبو أرطاة النخعي الكوفي أحد الأئمة الأعلام على لين حديثه . سمع جماعة له عن الشعبي حديث واحد وعن الحكم وعطاء وعمرو بن شعيب وزيد بن جبير الطائي ورباح بن عبيدة وعكرمة ومكحول وخلق سواهم . وقد ولي قضاء البصرة وأفتى وله ست عشرة سنة . وكان فيه بأوٌ وتيهٌ ومحبّةٌ للسؤدد والتجمل وكان يقول : أهلكني حب الشرف . قال أبو حاتم : صدوق يدلس عن الضعفاء .
وقال ابن معين : صدوق ليس بالقويّ يدلس عن محمد بن عبد الله العزرمي عن عمرو بن شعيب يعنى : فيسقط محمداً .
وقال أبو حاتم : إذا قال حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه .
وقال أبو زرعة : صدوق مدلّسٌ له ستمئة حديث أو نحو ذلك . قال ابن حنبل : ليس يكاد لحجاج حديث إلاّ وفيه زيادةٌ . قال ابن إدريس : سمعت حجاج بن أرطاه يقول : لا تتمّ مروءة الرجل حتى يدع الصلاة في جماعة . قال الشيخ شمس الدين هذه كلمة مقيتة بل لا تتمّ مروءة الرجل ودينه حتى يلزم الصلاة في الجماعة . وهذا قاله حجاج لما في طباعه في البذخ والرئاسة لأنه يرى مزاحمة الناس في الصلاة ينافي ماهو في من الصّلف والتيه فالله يسامحه .
وهو من طبقة أبي حنيفة في العلم ولكن رفع الله أبا حنيفة بالورع والعبادة .
قال بعضهم لحجاج بن أرطاه : ما رأيت أحسن أصابع منك قال : إنها مدارج للكرم . وتوفي سنة خمس وأربعين ومئة وروى له مسلم مقروناً وروى له الأربعة الباقون .
السَّهمي .
حجاج بن الحارث بن قيس بن عدي السَّهمي . هاجر إلى الحبشة وانصرف إلى المدينة بعد أحد وهو أخو السائب وعبد الله وأبي قيس بن الحارث بن قيس بن عديّ لأبيهم وأمهم .
الأسلمي .
الحجاج بن مالك بن عويمر الأسلمي . كان ينزل العرج . له حديثٌ واحد رواه عنه عروة بن الزبير لم يسمعه منه عروة لأنه أدخل بينه وبينه فيه ابنه الحجاج بن الحجاج أنه سأل رسول الله A : ما يذهب عني مذمة الرضاع ؟ قال الغرَّة عبد أو أمةٌ .
ابن يوسف الثقفي .
الحجّاج بن يوسف بن الحكم الثقفي أمير العراق . ولد سنة أربعين أو إحدى وأربعين وتوفي سنة خمس وتسعين . روى عن ابن عباس وسمرة بن جندب وأسماء بنت الصديق وابن عمر . قال النسائي : ليس بثقة ولا مأمونٍ ؟ وقال أبو عمرو بن العلاء : ما رأيت أحداً أفصح من الحجاج والحسن والحسن أفصحهما . وقال عون : كنت إذا سمعت الحجاج يقرأ عرفت أنه طالما درس القرآن . وقيل إنه كان يقرؤه كل ليلة . وقال عتبة بن عمرو : ما رأيت عقول الناس إلاّ قريباً بعضها من بعض إلاّ الحجاج وإياس ابن معاوية فإن عقولهما كانت ترجح على عقول الناس . أحصي ما قتل صبراً فبلغ ذلك مئة وعشرين ألفاً وعرضت بعد موته السجون فوجد فيها ثلاثة وثلاثون ألفاً لم يجب على أحدهم قطعٌ ولا صلب . وقال الهيثم بن عدي : مات الحجّاج وفي سجنه ثمانون ألفاً . منهم ثلاثون ألف امرأة . وقال عمر بن عبد العزيز : لو تخابثت الأمم وجئنا بالحجاج لغلبناهم ما كان يصلح لدينا ولا آخرة . ولما توفي ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان وله خمسٌ وخمسون سنة توفي بواسط وعفّي قبره وأجري عليه الماء . وكان يقول وهو في السياق : اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تغفر لي وكان ينشد قول عبيد بن سفيان العكليّ : من البسيط .
يا ربّ قد حلف الأعداء واجتهدوا ... أيمانهم أنني من ساكني النار .
أيحلفون على عمياء ويحهم ... ما علمهم بعظيم العفو غفار .
وكتب إلى الوليد بن عبد الملك كتاباً يخبره فيه بمرضه وكتب في آخره : من الطويل .
إذا ما لقيت الله عنّي راضياً ... فإن سرور النفس فيما هنالك .
فحسبي حياة الله من كل ميتٍ ... وحسبي بقاء الله من كل هالك .
لقد ذاق هذا الموت من كان قبلنا ... ونحن نذوق الموت من بعد ذلك