وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفيتم فلكم الجنة وإن غشيتم من ذلك شيئا فأخذتم بحده في الدنيا فهو كفارة له وإن سترتم عليه إلى يوم القيامة فأمركم إلى الله إن شاء عذب وإن شاء غفر وهذا الحديث مخرج في الصحيحين وغيرهما من طرق عن الزهري به نحوه وقوله على بيعة النساء يعني وفق على ما نزلت عليه بيعة النساء بعد ذلك عام الحديبية وكان هذا مما نزل على وفق ما بايع عليه أصحابه ليلة العقبة وليس هذا عجيب فان القرآن نزل بموافقة عمر بن الخطاب في غير ما موطن كما بيناه في سيرته وفي التفسير وإن كانت هذه البيعة وقعت عن وحي غير متلو فهو أظهر والله أعلم .
قال ابن اسحاق فلما انصرف عنه القوم بعث رسول الله A معهم مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي وأمره أن يقرئهم القرآن ويعلمهم الاسلام ويفقههم في الدين وقد روى البيهقي عن ابن اسحاق قال فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن رسول الله A إنما بعث مصعبا حين كتبوا اليه أن يبعثه اليهم وهو الذي ذكره موسى بن عقبة كما تقدم إلا أنه جعل المرة الثانية هي الاولى .
قال البيهقي وسياق ابن اسحاق أتم وقال ابن اسحاق فكان عبد الله بن أبي بكر يقول لا أدري ما العقبة الاولى ثم يقول ابن اسحاق بلى لعمري قد كانت عقبة وعقبة قالوا كلهم فنزل مصعب على أسعد بن زرارة فكان يسمى بالمدينة المقرئ قال ابن اسحاق فحدثني عاصم ابن عمر بن قتادة أنه كان يصلي بهم وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم أن يؤمه بعض Bهم أجمعين .
قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن أبي امامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كنت قائد أبي حين ذهب بصره فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الاذان بها صلى على أبي أمامة أسعد بن زرارة قال فمكث حينا على ذلك لا يسمع لأذان الجمعة إلا صلى عليه واستغفر له قال فقلت في نفسي والله إن هذا بي لعجز ألا أسأله فقلت يا أبت مالك إذا سمعت الاذان للجمعة صليت على أبي أمامة فقال أي بني كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزم النبيت من حرة بني بياضة في بقيع يقال له بقيع الخضمات قال قلت وكم أنتم يومئذ قال أربعون رجلا وقد روى هذا الحديث أبو داود وابن ماجه من طريق محمد بن اسحاق C وقد روى الدارقطني عن ابن عباس أن رسول الله A كتب إلى مصعب بن عمير يأمره باقامة الجمعة وفي اسناده غرابة والله أعلم