وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فتظهر للناس انك يخشى الله ليحمدوك وقلبك فاجر وقال ايضا ايها الناس انكم لم تخلقوا للفناء وانما خلقتم للبقاء ولكنكم تنتقلون من دار الى دار كما نقلتم من الاصلاب الى الارحام ومن الارحام الى الدنيا ومن الدنيا الى القبور ومن القبور الى موقف ومن الموقف الى الجنة او النار وقال ايضا عباد الرحمن انكم تعملون في ايام قصار لايام طوال وفي دار زوال الى دار مقام وفي دار حزن ونصب لدار نعيم وخلود فمن لم يعمل على يقين فلا تنفعن عباد الرحمن لو قد غفرت خطاياكم الماضية لكان فيما تستقبلون لكم شغلا لو عملتم بما تعغملون لكان لكم مقتدا وملتجا عباد الرحمن اماما وكلتم به فتضيعون واما ما تكفل الله لكم به فتطلبونه ما هكذا نعت الله عباده الموقنين اذو وعقل في الدنيا وبله في الاخرة عمي عما خلقتم له بصراء في امر الدنيا فكما ترجون رحمة الله بما تؤدون من طاعته فكذلك اشفقوا من عذابه بما تنتهكون من معاصيه عباد الرحمن هل جاءكم مخبر يخبركم ان شيئا من اعمالكم قد تقبل منكم او شيئا من خطاياكم قد غفر لكم ام حسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون والله لو عجل لكم الثواب في الدنيا لاستقلتم ما فرض عليكم اترغبون في طاعة الله لدار معمورة بالافات ولا ترغبون وتنافسون في جنة اكلها دائم وظلها وعرضها عنها الارض والسماوات تلك عقبى الذ 1 ين اتقوا وعقبى الكافرين النار وقال ايضا الذكر ذكران ذكر الله باللسان حسن جميل وذكر الله عندما احل وحرم افضل عباد الرحمن يقال لاحدنا تحب ان تموت فيقول لا فيقال له لم فيقول حتىاعمل فيقال له اعمل فيقول سوف اعمل فلا نحب ان تموت ولا تحب ان تعمل واحب شيء إليه يحب ان يؤخر عمل الله ولا يحب ان يؤخر الله عنه عرض الدنيا عباد الرحمن ان العبد ليعمل الفريضة الواحدة من فرائض الله وقد اضاع ما سواها فما يزال يمينه الشيطان ويزين له حتى ما يرى شيئا دون الجنة مع اقامته على معاصي الله عباد الرحمن قبل ان تعملوا اعمالكم فانظروا ماذا تريدون بها فان كانت خالصة فامضوها وان كانت لغير الله فلا تشقوا على انفسكم فإن الله لا يقبل من العمل الا ما كان له خالصا فانه قال اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه وقال ايضا ان الله ليس الى عذابكم بالسريع يقبل المقبل ويدعو المدبر وقال ايضا اذا رأيت الرجل متحرجا لحوحا مماريا معجيا برأيه فقد تمت خسارته وقال الاوزاعي خرج الناس بدمشق يستسقون فقام بهم بلال بن سعد فقال يا معشر من حضر الستم مقرين بالاساءة قالوا نعم فقال اللهم انك قلت ما على المحسنين من سبيل وقد اقررنا بالاساءة فاعف عنا واغفر لنا قال فسقوا يومهم ذلك وقال ايضا سمعته يقول لقد ادركت اقواما يشتدون بين الاغراض ويضحك بعضهم الى بعض فاذا جثهم الليل كانوا رهبانا وسمعته ايضا يقول لا تنظر الى ضغر الذنب وانظر الى من عصيت وسمعته يقول من بأدائك بالود فقد استرقك بالشكر