وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في الطاعون يعني في هذه السنة وعمره ست او سبع وخمسون سنة .
[ قال قتادة من وثق بالله كان الله معه ومن يكن الله معه تكن معه الفئة التي لا تغلب والحارس الذي لا ينام والهادي الذي لا يضل والعالم الذي لا ينسى وقال في الجنة كوة الى النار فيقولون ما بال الاشقياء دخلوا النار وانما دخلنا الجنة بفضل تأديبكم فقالوا انا كنا نأمركم ولا نأتمر وننهاكم ولا ننتهي وقال باب من العلم يحفظه الرجل يطلب به صلاح نفسه وصلاح دينه وصلاح الناس افضل من عبادة جول كامل وقال قتادة لو كان يكتفي من العلم بشيء لاكتفى موسى عليه السلام بما عنمده ولكنه طلب الزيادة ] .
وفيها توفي ابو الحباب سعيد بن يسار والاعرج وابن ابي مليكة وعبد الله بن ابي زكريا الخراعي وميمون بن مهران بن موسى بن وردان .
فصل فأما سعيد بن يسار فكان من العباد الزهاد روى عن جماعة من الصحابة وكذلك الاعرج وابن ابي ملكية واما ميمون بن مهران فهو من اجلاء علماء التابعين وزهادهم وعبادتهم وائئمتهم وكان ميمون امام اهل الجزيرة روى الطبراني عنه انه قيل له مالك لا يفارقك اخ لك عن فلى قال لاني لا اماريه ولا اشاريه قال عمر بن ميمون ما كان ابي يكثر الصلاة ولا الصيام ولكن كان بكره ان يعصي الله D وروى ابن ابي عدي عن يونس عنه قال لا تمارين عالما ولا جاهلا فانك ان ماريت عالما خزن عنك علمه وان ماريت جاهلا خشن بصدرك وقال عمر بن ميمون حرجت باني اقوده في بعض سكك البصرة فمررنا بجدول فلم يستطيع الشيخ ان يتخطاه فاضجعت له فمر على ظهري ثم قمت فأخذت بيده ثم دفعنا الى منزل الحسن فطرقت الباب فخرجت الينا جارية سداسية فقالت من هذا فقلت هذا ميمون بن مهران اراد لقاء الحسن فقالت كاتب عمر بن عبد العزيز قلت لها نعم قالت يا شقي ما بقاؤك الى هذا الزمان السوء قال فبكى الشيخ فسمع الحسن بكاءه فخرج اليه فاعتنقا ثم دخلا فقال ميمون يا ابا سعيد اني قد انست من قلبي غلظة فاستكن لي منه فقرأ الحسن .
أفرأيت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون فسقط الشيخ مغشيا عليه فرأيته يفحص برجليه كما تفحص الشاة اذا ذبحت فأقام طويلا ثم جاءت الجارية فقالت قد اتعبتم الشيح قوموا تفرقوان فأخذت بيد ابي فخرجت فقلت يا ابت اهذا هوالحسن قال نعم قلت قد كنت احسب في