وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وهو قائم لا يزول منه شيء ولا يتحرك وقال ابن عتيبة قلت لابن جرير ما رأيت مصليا مثلك فقال لو رأيت عطاء وقال عطاء ان الله لا يحب الفتى يلبس الثوب المشهور فيعرض الله عنه حتى يضع ذلك الثوب وكان يقال ينبغي للعبد ان يكون كالمريض لا بد له من قوت وليس كل الطعام يوافقه وكان يقول الدعوة تعمى عين الحكيم فكيف بالجاهل ولا تغبطن ذا نعمة بما هو فيه فانك لا تدري الى ماذا يصير بعد الموت .
ثم دخلت سنة خمس عشرة ومائة .
ففيها وقع طاعون بالشام وحج بالناس فيها محمد بن هشام بن اسماعيل وهو نائب الحرمين والطائف والنواب في سائر البلاد هم المذكورين في التي قبلها والله اعلم وممن توفى فيها من الاعيان .
ابو جعفر الباقر .
وهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب القرشي الهاشمي ابو جعفر الباقر وأمه ام عبد الله بنت الحسين بن علي وهو تابعي جليل كبير القدر كثيرا احد اعلام هذه الامة علما وعملا وسيادة وشرفا وهو احد من تدعى فيه طائفة الشيعة انه احد الائمة الاثني عشر ولم يكن الرجل على طريقهم ولا على منوالهم ولا يدين بما وقع في اذهانهم واوهامهم وخيالهم بل كان ممن يقدم ابا بكر وعمر وذلك عنده صحيح في الاثر وقال ايضا ما ادركت احدا من اهل بيتي الا وهو يتولاهما Bهما وقد روى عن غيرواحد من الصحابة وحدث عنه جماعة من كبار التابعين وغيرهم فمن روى عنه ابنه جعفر الصادق والحكم بن عتيبة وربيعة والاعمش وابو اسحاث السبيعي والاوزاعي والاعرج وهو اسن منه وابن جريح وعطاء وعمرو بن دينار والزهري وقال سفيان بن عييبة عن جعفر الصادق قال حدثني ابي وكان خير محمدي يومئذ على وجه الارض وقال العجلي هو مدني تابعي ثقة وقال محمد بن سعد كان ثقة كثير الحديث وكانت وفاته في هذه السنة في قول وقيل في التي قبلها وقيل في التي بعدها اوفي التي هي بعدها وبعد بعدها والله اعلم وقد جاوز السبعين وقيل لم يجاوز الستين فالله اعلم فصل .
ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب كان ابوه علي زين العابدين وجده الحسين قتلا شهيدين بالعراق وسمى الباقر لبقره العلوم واستنباطه الحكم كان ذاكرا خاشعا صابرا وكان من سلالة النبوة رفيع النسب عالي الحسب وكان عارفا بالخطرات كثير البكاء والعبرات معرضا عن الجدال والخصومات