وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 181 @ ( ^ توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ( 22 ) أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ( 23 ) أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ( 24 ) إن ) * * * * * * اعتراض في الكلام المنسوق على الأول . .
وقوله : ( ^ فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم ) ومعنى قوله : ( ^ فإذا عزم الأمر ) أي : جهد الأمر ولزم فرض القتال . ( ^ فلو صدقوا الله ) أي : لو وفوا بما وعدوه من الجهاد ، وقابلوا أمر الله بالامتثال لكان خيرا لهم . .
قوله تعالى : ( ^ فهل عسيتم إن توليتم ) فيه قولان : أحدهما : إن توليتم ولاية أي : كانت لكم ولاية . والثاني : إن توليتم عن الإيمان بالرسول وبالقرآن أي : أعرضتم ، فهل يكون منكم سوى أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ؟ وقيل على القول الأول : أنه قد كان هذا في صدر الإسلام ؛ فإن قريشا لما تولوا الأمر أفسدوا في الأرض وقطعوا الأرحام ، وذلك من قتل بني هاشم قريشا ، وقتل قريش بني هاشم . .
وقوله : ( ^ أولئك الذين لعنهم الله ) أي : طردهم الله . .
وقوله : ( ^ فأصمهم ) أي : جعلهم بمنزلة الصم . وقوله : ( ^ وأعمى أبصارهم ) أي : بمنزلة العمى . .
قوله تعالى : ( ^ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) التدبير : هو التفكر والنظر فيما يؤول إليه عاقبة الأمر . .
وقوله : ( ^ أم على قلوب أقفالها ) معناه : بل على قلوب أقفالها ، وهو على طريق المجاز ، فذكر القفل بمعنى انغلاق القلب عن فهم القرآن . وفي التفسير : ' أن النبي كان يقرئ شابا هذه الآية ، فقال ذلك الشاب : بل على قلوب أقفالها حتى يفتحها الله ، فقال النبي له : صدقت ' . .
وعن بعضهم : مثل قفل الحديد على الباب . .
وقوله : ( ^ إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ) الهدى هو