وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 360 @ .
( ^ وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور ( 34 ) الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ( 35 ) والذين كفروا لهم ) * * * * * أنه قال : أرجى آية في كتاب الله تعالى هذه الآية ؛ لأنه جمع بين الظالم والمقتصد والسابق ، ثم قال : ( ^ جنات عدن يدخلوها ) وعن بعضهم قال : إن الواو في قوله : ( ^ يدخلونها ) أحب إلي من كذا وكذا . وعن كثير من السلف أنهم قالوا : كل هؤلاء من هذه الآية . .
وقوله : ( ^ يحلون فيها من أساور من ذهب ) ظاهر المعنى . والأساور : جمع السوار . .
وقوله : ( ^ ولؤلؤ ) أي : من ذهب ولؤلؤ ، وقرئ : ' ولؤلؤا ' بالنصب أي : يحلون لؤلؤا . .
وقوله : ( ^ ولباسهم فيها حرير ) أي : الديباج . ومن المعروف أن النبي قال : ' من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ' ، وقال : ' هو لهم في الدنيا ، ولنا في الآخرة ' . .
قوله تعالى : ( ^ وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) قال ابن عباس : حزن النار . وعن قتادة : حزن الموت . وعن بعضهم : هم المعيشة . .
وقال مجاهد : هم الخبز . والأولى أن يحمل على جميع الأحزان ، فهم ينجون عن كلها ، ومن المعروف أن الحزن : هو حزن أهوال القيامة . .
وقوله : ( ^ إن ربنا لغفور شكور ) قد بينا . .
قوله تعالى : ( ^ الذي أحلنا دار المقامة من فضله ) قد بينا معنى المقامة والمقامة . .
وقوله تعالى : ( ^ لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ) أي : تعب وإعياء . .
قوله تعالى : ( ^ والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ) أي : لا يقضي عليهم الموت فيموتوا . .
وقوله : ( ^ ولا يخفف عنهم من عذابها ) أي : من عذاب النار .