وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ثم أكب عليه فقبله ثم قال بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما كان الله تعالى ليذيقك الموت مرتين فقد والله توفي رسول الله A ثم خرج إلى الناس فقال أيها الناس من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد رب محمد فإنه حى لا يموت قال الله تعالى وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم الآية // حديث بلغ أبا بكر الخبر وهو في بنى الحارث بن الخزرج فجاء فدخل على رسول الله A فنظر إليه ثم أكب عليه فقبله وبكى ثم قال بأبي أنت وأمي ما كان الله ليذيقك الموت مرتين الحديث إلى آخر قوله وكأن الناس لم يسمعوا هذه الآية إلا يومئذ أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه بالسمح حتى نزل ودخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة فيمم رسول الله A وهو مغشى بثوب حبرة فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله وبكى ثم قال بأبي وأمي أنت والله لا يجمع الله عليك موتتين أما الموته التي كتبت عليك فقد متها ولهما من حديث ابن عباس أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس الحديث وفيه ولله ولكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر لفظ البخاري فيهما // فكأن الناس لم يسمعوا هذه الآية إلا يومئذ وفي رواية أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه لما بلغه الخبر دخل بيت رسول الله A وهو يصلي على النبي A وعيناه تهملان وغصصه ترتفع كقصع الجرة وهو في ذلك جلد الفعل والمقال فأكب عليه فكشف عن وجهه وقبل جبينه وخديه ومسح وجهه وجعل يبكي ويقول بأبي أنت وأمي ونفسي وأهلي طبت حيا وميتا انقطع لموتك ما لم ينقطع لموت أحد من الأنبياء والنبوة فعظمت عن الصفة وجللت عن البكاء وخصصت حتى صرت مسلاة وعممت حتى صرنا فيك سواء ولولا أن موتك كان اختيارا منك لجدنا لحزنك بالنفوس ولولا أنك نهيت عن البكاء لأنفذنا عليك ماء العيون فأما مالا نستطيع نفيه عنا فكمد وأدكار محالفان لا يبرحان اللهم فأبلغه عنا اذكرنا يا محمد صلى الله عليك عند ربك ولنكن من بالك فلولا ما خلفت من السكينة لم يقم أحد لما خلفت من الوحشة اللهم أبلغ نبيك عنا وأحفظه فينا // حديث أن أبا بكر لما بلغه الخبر دخل بيت رسول الله A وهو يصلى على النبي A وعيناه تهملان وغصصه ترتفع كقسع الحرة وهو في ذلك جلد الفعل والمقال فأكب عليه فكشف الثوب عن وجهه الحديث إلى قوله واحفظه فينا أخرجه ابن ابي الدنيا في كتاب العزاء من حديث ابن عمر بإسناد ضعيف جاء أبو بكر ورسوله الله A مسجى فكشف الثوب عن وجهه الحديث إلى آخره // .
وعن ابن عمر أنه لما دخل أبو بكر البيت وصلى وأثنى عج أهل البيت عجيجا سمعه أهل المصلى كلما ذكر شيئا ازدادوا فما سكن عجيجهم إلا تسليم رجل على الباب صيت جلد قال السلام عليكم يا أهل البيت كل نفس ذائقة الموت الآية إن في الله خلفا من كل أحد ودركا لكل رغبة ونجاة من كل مخافة فالله تعالى فارجوا وبه فثقوا .
فاستمعوا له وأنكروه وقطعوا البكاء فلما انقطع البكاء فقد صوته فاطلع أحدهم فلم ير أحدا ثم عادوا فبكوا فناداهم مناد آخر لا يعرفون صوته يا اهل البيت اذكروا الله تعالى واحمدوه على كل حال تكونوا من المخلصين إن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضا من كل رغيبة فالله فأطيعوا وبأمره فاعملوا .
فقال أبو بكر هذا الخضر واليسع عليهما السلام حضرا النبي A // حديث ابن عمر في سماع التعزية به A إن في الله خلفا من كل أحد ودركا لكل رغبة ونجاة من كل مخافة فالله فارجوا وبه فثقوا ثم سمعوا آخر بعده أن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضا من كل مصيبة فالله فاطيعوا وبأمره فاعملوا فقال أبو بكر هذا الخضر واليسع لم أجد فيه ذكر اليسىء وأما ذكر الخضر في التعزية فأنكر النووي في كتب الحديث وقال إنما ذكره الأصحاب قلت بلى قد رواه الحاكم في المستدرك في حديث أنس ولم يصححه ولا يصح رواه ابن أبي الدنيا في كتاب العزاء من حديث أنس أيضا قال لما قبض رسول الله A أجتمع أصحابه حوله يبكون فدخل عليهم رجلا طويل شعر المنكبين في إزار ورداء يتخطى أصحاب رسول الله A حتى أخذ بعضاضتي باب البيت فبكى على رسول الله A ثم أقبل على أصحاب فقال إن إن في الله عزاء من كل مصيبه وعوض من كل فائت وخلفا من كل هالك فإلى الله تعالى فأنيبوا ونظره إليكم في البلاء فإنظروا فإن المصاب من لم يجبره الثواب ثم ذهب الرجل فقال أبو بكر على الرجل فنظروا يمينا وشمالا فلم يروا أحد فقال أبو بكر لعل هذا الخضر أخو نبينا عليه السلام جاء يعزينا ورواه الطبراني في الأوسط وإسناده ضعيف جدا ورواه ابن أبي الدنيا أيضا من حديث علي ابن أبي طالب لما قبض رسول الله A جاء آت نسمع حسه ولا نرى شخصه قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أن في الله عوضا من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فأرجوا فأن المحروم من حرم الثواب والسلام عليكم فقال على تدرون من هذا هو الخضر وفيه محمد بن جعفر الصادق تكلم فيه وفيه أنقطاع بين علي بن الحسين وبين جدة علي والمعروف عن علي بن الحسين مرسلا من غير ذكر على كما رواه الشافعي في الأم وليس فيه ذكر الخضر // واستوفى القعقاع بن عمرو حكاية خطبة أبي بكر Bه فقال قام أبو بكر في الناس