منشورات مجمع التفاسير فتح القدير 32 - { وإذا رأوهم } أي إذا رأى الكفار المسلمين في أي مكان { قالوا إن هؤلاء لضالون } في اتباعهم محمدا وتمسكهم بما جاء به وتركهم التنعم الحاضر ويجوز أن يكون المعنى : وإذا رأى المسلمون الكافرين قالوا هذا القول والأول أولى