وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ثم بين سبحانه أن الكفار مع عجزهم عن المعارضة استمروا على كفرهم وعدم إيمانهم فقال : 89 - { ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل } أي رددنا القول فيه بكل مثل يوجب الاعتبار من الآيات والعبر والترغيب والترهيب والأوامر والنواهي وأقاصيص الأولين والجنة والنار والقيامة { فأبى أكثر الناس إلا كفورا } يعني من أهل مكة فإنهم جحدوا وأنكروا كون القرآن كلام الله بعد قيام الحجة عليهم واقترحوا من الآيات ما ليس لهم وأظهر في مقام الإضمار حيث قال : فأبى أكثر الناس توكيدا أو توضيحا ولما كان أبى مؤولا بالنفي : أي ما قبل أو لم يرض صح الاستثناء منه قوله : { إلا كفورا }