منشورات مجمع التفاسير فتح القدير ثم سألهم عما لأجله أرسلهم الله سبحانه 57 - { قال فما خطبكم أيها المرسلون } الخطب : الأمر الخطير والشأن العظيم : أي فما أمركم وشأنكم وما الذي جئتم به غير ما قد بشرتموني به وكأنه قد فهم أن مجيئهم ليس لمجرد البشارة بل لهم شأن آخر لأجله أرسلوا