وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 268 @ .
وقوله تعالى ! 2 < أعدت > 2 ! ظاهرة انها مخلوقة الآن معدة ونص عليه الحسن في كتاب النقاش .
وقوله تعالى ! 2 < ما أصاب من مصيبة > 2 ! قال ابن زيد وغيره المعنى ما حدث من حادث خير وشر فهذا على معنى لفظ ! 2 < أصاب > 2 ! لا على عرف المصيبة فإن عرفها في الشر .
وقال ابن عباس ما معناه انه اراد عرف المصيبة وخصها بالذكر لأنها اهم على البشر وهي بعض من الحوادث تدل على أن جميع الحوادث خيرها وشرها كذلك .
وقوله تعالى ! 2 < في الأرض > 2 ! يعني بالقحوط والزلازل وغير ذلك .
وقوله ! 2 < في أنفسكم > 2 ! يريد بالموت والأمراض وغير ذلك .
وقوله تعالى ! 2 < إلا في كتاب > 2 ! معناه الا والمصيبة في كتاب .
و ! 2 < نبرأها > 2 ! معناه نخلقها يقال برأ الله الخلق أي خلقهم والضمير عائد على المصيبة وقيل على ! 2 < الأرض > 2 ! وقيل على الأنفس قاله ابن عباس وقتادة وجماعة وذكر المهدوي جواز عود الضمير على جميع ما ذكر وهي كلها معان صحاح لأن الكتاب السابق أزلي قبل هذه كلها .
وقوله تعالى ! 2 < ان ذلك على الله يسير > 2 ! يريد تحصيل الاشياء كلها في الكتاب وقوله تعالى ! 2 < لكي لا تأسوا > 2 ! معناه فعل الله ذلك كله وأعلمكم به ليكون سبب تسليمكم وقلة اكتراثكم بامر الدنيا فلا تحزنوا على ما فات ولا تفرحوا الفرح المبطر بما آتاكم منها .
قال ابن عباس ليس أحد الا يفرح ويحزن ولكن من أصابته مصيبة يجعلها صبرا من أصاب خيرا يجعله شكرا .
وقرأ أبو عمرو وحده ( أتاكم ) على وزن مضى وهذا ملائم لقوله ! 2 < فاتكم > 2 ! .
وقرا الباقون من السبعة ( اتاكم ) على وزن اعطاكم بمعنى آتاكم الله تعالى وهي قراءة الحسن والأعرج واهل مكة .
وقرا ابن مسعود ( اوتيتم ) وهي تؤيد قراءة الجمهور .
وقوله تعالى ! 2 < والله لا يحب كل مختال فخور > 2 ! يدل على ان الفرح المنهي عنه إنما هو ما ادى إلى الاختيال والفخر بنعم الله المقترن بالشكر والتواضع فامر لا يستطيع احد دفعه عن نفسه ولا حرج فيه .
قوله عز وجل $ سورة الحديد 24 - 26 $ .
اختلف النحاة في إعراب ! 2 < الذين > 2 ! فقال بعضهم هم في موضع رفع على الابتداء والخبر عنهم