الصحيح عشرة أنفس وذلك من الغيلانيات وجزء الأنصاري وجزء ابن عرفة وجزء الغطريف وغيرها بل وتقع ولي العشاريات بالسند المتماسك من المعجم الصغير للطبراني وغيره ولا يكون الآن في الدنيا أقل من هذا العدد .
وكذا وقعت العشاريات لشيخي بالأسانيد المتماسكة ولشيوخه بالأسانيد الصحيحة ونحوها وأملى من ذلك جملا وخرج منها من مرويات شيخه التنوخي مائة وأربعين حديثا ومن مرويات شيخي المصنف ستين كمل بها الأربعين التي كان الشيخ خرجها لنفسه وأفردت التساعيات من حديث جماعة من شيوخ شيوخه كالقاضي عز الدين بن جماعة وأبي عبد الله البياني وكذا لأبي علي الحسن بن علي اللخمي الصيرفي وأبي حبان التساعيات .
وأفردت الثمانيات من حديث من بيننا وبينه واسطتان كالنجيب الحراني ومؤنسه خاتون وكذا للرشيد العطار والضياء المقدسي والسباعيات لمن بيننا وبينه ثلاثة وسائط كأبي جعفر الصيدلاني والسداسيات لمن بيننا وبينه خمسة كأبي عبد الله الرازي وزاهر بن طاهر والخماسيات لمن بيننا وبينه خمسة أيضا كأبي الحسين بن النقور وزاهر بن طاهر أيضا .
وأفردت من سنن الدارقطني والرباعيات لمن بيننا وبينه سبعة كأبي بكر الشافعي وهي أعلى في صحيح مسلم و السنن للنسائي .
وأما الثلاثيات ففي مسند أمامنا الشافعي وغيره من حديثه منها جملة وكذا الكثير في مسند الإمام أحمد وما ينيف عن عشرين حديثا في صحيح البخاري وحديث واحد كل من أبي داود والترمذي وخمسة أحاديث في ابن ماجه لكن من طريق بعض المهتمين وفي معاجم الطبراني منها اليسير و الثنائيات في موطأ الإمام مالك و الواحدان في حديث الإمام أبي حنيفة لكن بسند مقبول إذ المعتمد أنه لا رواية له عن أحد من الصحابة