دون غيره على أن ابن مالك وجه النصب بما يوافق الجماعة فقال التقدير ما تركنا مبذول صدقة فحذف الخبر وبقي الحال منه ونظيره ( نحن عصب ) بالنصب وقوله هو لك عبد بن زمعة فالجماعة على حذف حرف الندائين لك وعبد وبعض المخالفين من الحنفية على حدفة بين عبد وابن مع تنوين عبد ونحوه في السند عبد الله بن أبي بان سلول فلكون سلول أمه إن لم يثبت الألف في ابن سلول وينون أبي يظن أنه جد عبد الله وعبد الله بن مالك بن بحينة كما سيأتي مبسوطا فيمن نسب إلى غيرابيه وC كلا من السلفي والمزي فقد كانا مع جلالتهما يضبطان الأشياء الواضحة حتى إن السلفي تكرر له نقط الخاء من أراد المزي قد يسكن النون من عن ولكن هذا تكلف وقد لا يكون مقصودا والحاصل أنه يبالغ في ضبط المتون لأن تغييرها يؤدي إلى أن يقال عن النبي A ما لم يقل أو يثبت حكم شرعي بغير طريقة .
ولكن أكدوا أي الأئمة من المحدثين وغيرهم ملتبس أي ضبط ملتبس الأسماء لا سيما الأسماء الأعجمية والقبائل الغربية لقلة المتميزين فيها بخلاف الإعراب ولأنها كما قال أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله البجيرمي أولى الأشياء بالضبط قال لأنها لا يدخلها القياس ولا قبلها ولا بعدها شيء يدل عليها وما لعله يقال في رد هذا التعليل من كون الراوي عن ذاك الملتبس أو شيخه مما يدل عليه قد يجاب عنه بأن ذلك إنما هو بالنظر للعالم به والكلام فيما هو أعم منه وممن كان يخص على الضبط حماد بن سلمة وعنان كما حكاه عنهما عياض وليك بسكون اللام كما هو الأكثر فيها مثل ( وليؤمنوا بي ) ضبطه للمشكل من الأسماء والألفاظ في الأصل .
وكذا في الهامش مقابلة حسبما جرى عليه رسم جماعة من أهل