المستخرجات .
( واستخرجوا علـى الصحيح كابي ... عوانة ونحوه واجتنب ) .
( عزوك الفاظ المتون لهمـــــــــــــا ... اذ خالفت لفظا ومعنى ربما ) .
( ومــــا يزيد فاحكمن صحتــــــــــه ... فهو مع العلو مـن فائدته ) .
( والاصل - يعني - البيهقي ومن عزا ... وليت اذ زاد الحميدي ميزا ) .
والاستخراج أن يعمد حافظ إلى صحيح البخاري مثلا فيورد احاديثه حديثا حديثا بأسانيد لنفسه غير ملتزم فيها ثقة الرواة وإن شذ بعضهم حيث جعله شرطا من غير طريق البخاري إلى أن يلتقي معه في شيحه أو في شيخ شيخه وهكذا ولو في الصحابي كما صرح به بعضهم .
لكن لا يسوغ للمخرج العدول عن الطريق التي يقرب اجتماعه مع مصنف الأصل فيها إلى الطريق البعيدة إلا لغرض من علو أو زيادة حكم مهم أو نحو ذلك ومقتضى الاكتفاء بالالتقاء في الصحابي أنهما لو اتفقا في الشيخ مثلا ولم يتحد سنده عندهما ثم اجتمع في الصحابي إدخاله فيه وإن صرح بعضهم بخلافه .
وربما عز على الحافظ وجود الأحاديث فيتركه أصلا أو يعلقه عن بعض رواته أو يورده من جهة مصنف الأصل ( و ) قد ( استخرجوا ) أي جماعة من الحافظ ( على الصحيح ) لكل من البخاري ومسلم الذي انجز الكلام بسببهما إلى