عباس Bهما فبئس كما زاده الناظم ما ابتكر في وضع هذا الحديث وما أدركه بسببه وممن صرح بوضع أبي عصمة له الحاكم وكأنه ثبت عنده الطريق .
وقال هو وابن حبان إنه جمع كل شيء إلا الصدق وكذا الحديث الطويل وعن أبي هو ابن كعب Bه في فضائل سور القرآن أيضا اعترف راويه بالوضع له فقد روى الخطيب من طريق أبي عبد الرحمن المؤمل بن اسماعيل العدوي البصري ثم المكي المتوفي بعد المائتين وكان كما قال أبو حاتم شديدا في السنة .
ورفع أبو داود من شأنه ما معناه أنه لما سمعه من بعض الشيوخ سأله عن شيخه فيه فقال رجل بالمدائن وهو حي فارتحل إليه فأحال على شيخ بواسط فارتحل إليه فأحال على شيخ بالبصرة فارتحل إليه فأحال على شيخ بعبادان قال المؤمل فلما صرت إليه أخذ بيدي فأدخلني بيتا فإذا فيه قوم من المتصوفة ومعهم شيخ فقال هذا الشيخ حدثني فقلت له يا شيخ من حدثك بهذا الحديث فقال لم يحدثني به أحد ولكنا رأينا الناس قد رغبوا عن القرآن فوضعتا لهم هذا الحديث ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن .
وعن ابن المبارك فيما رواه ابن الجوزي من طريقه قال أظن الزنادقة وضعته بل قيل إن أبا عصمة واضع الذي قبله هو الذي وضع هذا أيضا .
وعلى كل حال فهو موضوع وإن كان له عن أبي طرق وبئس كما زاده الناظم أيضا ما اقترف أي اكتسب واضعه ( و ) لهذا كل من أودعه كتابه في التفسير ( كـ ) أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي بمهملتين .
قال ابن مكتوم لاأدري لم نسب كذلك إلا أنه يقال هو واحد قومه وواحد أمه فلعله نسب إلى أب أو جد أو قريب هذه صفته