فصارت ( 1 ) الكناية كالتسمية قال وقيل إن الشافعي قال ذلك احتجاجا لنفسه ولم يقله احتجاجا على خصمه وله في حق نفسه أن يعمل بما يثق بصحته هذا كلامه في القواطع ( 2 ) والصواب القبول إن كان من عادته لا يروي إلا عن عدل وقال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر " ( 3 ) ونظيره قول مسلم بن الحجاج في صحيحه " حدثنا غير واحد " وإنما قال ذلك لأنه بلغ عنده مبلغ الاشتهار الذي لا يحتاج معه إلى تعيين الواسطة .
وهنا فائدة ذكرها أبو الحسين محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم الآبري السجزي ( 4 ) في مناقب الشافعي " سمعت بعض أهل المعرفة بالحديث يقول إذا