أحدهما أنه أسقط بين طلحة وعمرو بن شرحبيل أبا عمار .
والثاني أسنده والمحفوظ أنه مرسل عن عمرو بن شرحبيل عن النبي A من غير ذكر ابن مسعود قال وقد روى الزهري عن النبي A [ قال ] " من حدث عني حديثا باطلا فليتبوأ مقعده من النار " انتهى .
وذكر غيره أن العلماء أجابوا عن هذه الزيادة بأجوبة .
أحدها أنها زيادة باطلة اتفق الحفاظ على بطلانها وأنه لا تعرف صحتها بحال .
الثاني قال الطحاوي " لو صحت ( أ123 ) لكانت للتأكيد لقوله تعالى ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم ) " .
الثالث أن اللام في " يضل " ليست للتعليل بل للصيرورة والعاقبة أي يصير كذبهم للإضلال