عن الدارقطني فيظهر من ذلك أن البخاري لا يقدم الوصل مطلقا ولا الإرسال مطلقا بل يرجع إلى قرائن مما سبق أو غيرها ( أ92 ) .
وكذلك قال الترمذي عن هذا الحديث " هؤلاء الذين رووه عن أبي إسحاق عن أبي موسى مرفوعا عند البخاري أصح [ لأن سماعهم في أوقات مختلفة ] وإن كان شعبة والثوري أحفظ وأثبت من جميع هؤلاء الذين رووا عن أبي إسحاق هذا الحديث فإن رواية هؤلاء عنده أشبه وأصح لأن شعبة والثوري سمعا هذا الحديث من أبي إسحاق في مجلس واحد