وصنف في ذلك جزءا وقفت عليه بخطه وقال " لا يختص به بل يشمل الحسن أيضا لأن الحسن يحتج به كما يحتج بالصحيح وإن كان دونه في القوة واعترض على نفسه بأن الحفاظ قد استعملوا في مصنفاتهم " الثابت الصحيح " و " الصحيح الثابت " فقالوا " هذا حديث صحيح ثابت " و " هذا حديث ثابت صحيح " ولم يجعلوا الصحيح تأكيدا للحسن ولا الحسن تأكيدا للثبوت فلم يقولوا " هذا حديث حسن ثابت " أو " ثابت حسن " وأجاب أنه لا يلزم من عدم استعمالهم ألا يجوز ولا شك أن الثبوت يشمل الصحة والحسن لأن اللفظ يحتملهما وقد قال الدارقطني ( 58 / أ ) في سننه في حديث شهادة الأعرابي بهلال رمضان " إسناده حسن ثابت " .
وقال ابن الصلاح في حديث ابن عمر في ( رؤية الهلال ) " أخرجه أبو داود وهو ثابت " وقال في ( حديث القلتين ) وفي حديث ( الوضوء من مس