وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وبقي النظر في أمور أخر من التمييز أو البلوغ في الرائي واشتراط كون الرؤية بعد النبوة أو أعم من ذلك واشتراط كونه A حيا يخرج ما لو رآه بعد موته قبل الدفن واشتراط كون الرؤية له في عالم الشهادة دون عالم الغيب .
فأما التمييز ففظاهر كلامهم اشتراطه كما هو موجود في كلام يحيى بن معين وأبي زرعة وأبي حاتم وأبي داود وابن عبد البر وغيرهم وهم جماعة أتي بهم النبي A وهم أطفال فحنكهم ومسح وجوههم أو تفل في أفواههم فلم يكتبوا لهم صحبة منهم محمد بن حاطب بن الحارث وعبد الرحمن بن عثمان التيمي ومحمود بن الربيع وعبيد الله بن معمر وعبد الله بن الحارث بن نوفل وعبد الله بن أبي طلحة ومحمد بن ثابت بن قيس بن شماس ويحيى بن خلاد بن رافع الزرقي ومحمد بن طلحة ابن عبيد الله وعبد الله بن ثعلبة بن صعير وعبد الله بن عامر بن كريز وعبد الرحمن بن عبد القاري ونحوهم .
فأما محمد بن حاطب فإنه ولد بأرض الحبشة قال يحيى بن معين له رؤية ولا تذكر له صحبة التيمي .
وأما عبد الرحمن بن عثمان فقال أبو حاتم الرازي كان صغيرا له رؤية وليست له صحبة .
وأما محمود بن الربيع فهو الذي عقل منه A مجة مجها في وجهه وهو ابن خمس سنين كما ثبت في البخاري وقال أبو حاتم له رؤية وليست له صحبة .
وأما عبيد الله بن معمر فقال ابن عبد البر ذكر بعضهم أن له صحبة وهو غلط بل له رؤية وهو غلام صغير .
وأما عبد الله بن الحارث بن نوفل فإنه الملقب ببه وذكر ابن عبد البر أنه