ثنا احمد بن أبى الحواري قال سمعت مروان بن محمد يقول لا غنى لصاحب حديث عن ثلاث صدق وحفظ وصحة كتب فان كانت فيه ثنتان وأخطأته واحدة لم يضره ان كان صدق وصحة كتب ولم يحفظ ورجع الى كتب صحيحة لم يضره أخبرنا أبو سعد احمد بن محمد الماليني قال انا عبد الله بن عدى الحافظ قال انا جعفر بن احمد بن عاصم الدمشقي قال ثنا احمد بن أبى الحواري قال سمعت مروان يقول ثلاثة ليس لصاحب الحديث عنها غنى الحفظ والصدق وصحة الكتب فان أخطأت واحدة وكانت فيه ثنتان لم يضره ان أخطأ الحفظ ورجع الى صدق وصحة كتب لم يضره قال وقال مروان طال الإسناد وسيرجع الناس الى الكتب أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال ثنا محمد بن احمد بن الحسن قال ثنا بشر بن موسى قال قال الحميدي فأما من اقتصر على ما في كتابه فحدث به ولم يزد ولم ينقص منه ما يغير معناه ورجع عما يخالف فيه بوقوف منه عن ذلك الحديث أو عن الاسم الذي خولف فيه من الإسناد ولم يغيره فلا يطرح حديثه فلا يكون ذلك ضارا في حديثه إذا لم يرزق من الحفظ والمعرفة بالحديث ما رزق غيره إذا اقتصر على ما في كتابه ولم يقبل التلقين لأننى وجدت الشهود يختلفون في المعرفة بحد الشهادة ويتفاضلون فيها كتفاضل المحدثين ثم لا أجد بدا من إجازة شهاداتهم جميعا ولا يلزمنى ان ارد شهادة من كان هكذا حتى يكون له من المعرفة ما لهذا فهكذا المحدثون على ما وصفت لك أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى قال انا محمد بن مخلد العطار قال سمعت جعفر الطيالسي يقول ينبغي للرجل ان يتزر بالصدق ويرتدى بالكتب هكذا كان في كتاب بن مهدى ولم يجاوز جعفرا وقد أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال ثنا على بن عمر الدارقطني قال سمعت بن مخلد قال سمعت جعفر الطيالسي يقول سمعت يحيى بن معين يقول ينبغي للمحدث ان يتزر بالصدق ويرتدى بالكتب