وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال أبو محمد فسورة قرئت على جميع العرب في الموسم وتقرع بها كثير من أهل المدينة ومنها يكون منها آية خفيت على الناس هذا ما لا يظنه من له رمق وبه حشاشة .
ويبين كذب هذه الأخبار ما رويناه بالأسانيد الصحيحة أنه A كان لا يعرف فصل سورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم وأنه A كانت تنزل عليه الآية فيرتبها في مكانها ولذلك تجد آية الكلالة وهي آخر آية نزلت وهي في سورة النساء في أول المصحف وابتداء سورة { قرأ بسم ربك لذي خلق } في آخر المصحف وهما أول ما نزل فصح بهذا أن رتبة الآي ورتبة السور مأخوذة عن الله D إلى جبريل ثم إلى النبي A لا كما يظنه أهل الجهل أنه ألف بعد موت النبي A ولو كان ذلك ما كان القرآن منقولا نقل الكافة .
ولا خلاف بين المسلمين واليهود والنصارى والمجوس أنه منقول عن محمد A نقل التواتر .
ويبين هذا أيضا ما صح أنه A كان يعرض القرآن كل ليلة في رمضان على جبريل فصح بهذا أنه كان مؤلفا كما هو عهد الرسول A وقوله A تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي .
والأحاديث الصحاح أنه A قرأ المص والطور والمراسلات في صلاة المغرب وأن معاذا قرأ في حياته A البقرة في صلاة العتمة وأنه A خطب ب { ق ولقرآن لمجيد } وذكر A خواتم آل عمران وسورة النساء وأمره A أن يؤخذ القرآن من أربعة من أبي وعبد الله بن مسعود وزيد ومعاذ .
وقول عبد الله بن عمرو بن العاص للنبي عليه السلام في قراءة القرآن كل ليلة وأمره A أن لا يقرأ في أقل من ثلاث والذين جمعوا القرآن في حياة النبي A جماعة ذلك منهم أبو زيد وزيد وأبي ومعاذ وسعيد بن عبيد وأبو الدرداء وأمر A عبد الله بن عمرو بقراءة القرآن في أيام لا تكون أقل من ثلاث فكيف يقرأ ويجمع وهو غير مؤلف هذا محال لا يمكن البتة .
وهذا كلها أحاديث صحاح الأسانيد لا مطعن فيها وبهذا يلوح كذب الأخبار المفتعلة بخلافها لأن تلك لا تصح من طريق النقل أصلا فبطل ظنهم أن أحدا جمع