وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لأجل حذف المضاف وإقامتها مقامه وكان واجبها في الأصل الجر فالنصب فيه مجاز وقد يلوح من هذا التقرير وجه عد هذين النوعين من مجاز الأفراد ويقال المجاز إنما وقع في الجر والنصب بسبب الزيادة والنقصان ولكن هذا بعيد ومع الجواب المتقدم لا يحتاج إلى التشنيع بمثل هذه التخيلات .
قال والتعلق كالخلق للمخلوق .
العلاقة الثانية عشر التعلق الحاصل بين المصدر واسم المفعول أو اسم الفاعل ويدخل منه أقسام .
أحدها إطلاق اسم المصدر على المفعول كقوله تعالى ثم أنشأناه خلقا آخر أي مخلوق آخر هذا خلق الله أي مخلوق الله كتاب كريم أي مكتوب وعلى ذكر هذا القسم اقتصر في الكتاب .
وثانيها عكسه ومنه قوله تعالى بأيكم المفتون أي الفتنة وهذا على رأي من يقدر المصدر وأما من يقول الباء زائدة والتقدير أيكم المفتون فلا يصح له التمثيل له .
وثالثها إطلاق إسم الفاعل على المفعول نحو من ماء دافق أي مدفوق وعيشة راضية أي مرضية .
ورابعها عكسه مثل قوله تعالى حجابا مستورا أي ساترا وقوله إن كان وعده مأتيا أي آتيا .
وخامسها إطلاق المصدر على اسم الفاعل نحو قولهم رجل عدل أي عادل وصوم أي صائم ومنهم من يقول التقدير ذو عدل وذو صوم فعلى هذا يكون من مجاز الحذف لا مما نحن فيه .
وسادسها عكسه مثل قم قائما أي قياما واسكت ساكتا أي سكوتا وقد نجز شرح ما أورده المصنف من العلاقات وهي وإن كانت اثنتي عشر علاقة فهي أيضا في الحقيقة اثنان وعشرون قسما لأن العلاقة السببية