وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والأكثر أن يكون مع المؤكد فاعل الأول أو ضميره نحو قام زيد قام زيد أو قام زيد قام وقد يكون فاعل المؤكد والمؤكد ضميرين كقولك صل صل الصديق وقد يستغنى بفاعل أحدهما وقد اجتمع الأمران في قول الشاعر ... فأين إلى أين النجاة ببغلتي ... أتاك أتاك اللاحقون احبس احبس ... .
أو حرفا كقول الشاعر ... فلا والله لا يلفى لما بي ... ولا للما بهم أبدا دواه ... .
الثاني التأكيد المعنوي وهو بغير ذلك اللفظ الأول وذلك قسمان .
أحدهما أن يكون مؤكدا للمفرد فإما أن يكون مؤكدا للواحد مثل جاء زيد بنفسه ومحمد عينه أو للمثنى مثل جاء الزيدان كلاهما أو المرأتان كلتاهما أو المجمع مثل جاء القوم كلهم أو أجمعون قال الله تعالى فسجد الملائكة كلهم أجمعون ومن ذلك أخوات أجمعين كأكتعين وأبصعين وأبتعين .
والثاني أن يكون مؤكدا للجملة كأن نحو قوله إن الله وملائكته يصلون على النبي ولام الابتداء والجملة القسمية .
قال وجوازه ضروري ووقوعه في اللغات معلوم .
أنكر بعض الملاحدة التوكيد والخلاف معه إما في الجواز وهو ضروري أو في الوقوع لمن استقرأ لغة العرب وجدها مشحونة به وله فوائد تعرف من تتبع خواص تراكيب الكلام وأدناها بعد احتمال المجاز أو نفيه فإنك إن قلت إذا قلت قام زيد احتمل أن يريد غلامه مجازا فإذا قلت نفسه فإن لم يقتض ذلك انتفاء احتمال المجاز فلا أقل من اقتضائه ضرورة هذا الاحتمال مرجوحا ضعيفا ولذلك نقول زيد قائم لمن يكتفي بهذا الخبر فإن أردت أن تقرر عند ذلك لم تجد بدا من التأكيد بإن فتقول إن زيدا قائم فإذا توهمت منه نكيرا لم تلف