وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال A لوفد نجران ما يعار فيهلك على أيديكم فعليكم ضمانه .
وقال A على اليد ما أخذت حتى ترد أي ضمان ما أخذت حتى تبرأ .
وروى أن عائشة Bها استعارت قصعة من جارة لها فتلفت فأمر النبي A برد مثلها .
وعن ابن عباس وأبي هريرة مثل مذهبنا .
والجواب أما الحديث الأول فمحمول على ضمان الرد والخلاف في ضمان العين بالقيمة .
وكذا حديث صفوان المراد منه ضمان الرد ( وتسمية ) الدروع عارية مجاز ولهذا قال أغصبا يا محمد فإنه أخذها على عزم الرد بعد الغناء عنها وللإمام هذه الولاية عند الحاجة إلى قتال المشركين .
على أنه قد روى أنها كانت وديعة لأهل مكة عند صفوان .
ولو كانت عارية لكن لم قلتم إنه A جعل الضمان لازما بل تطييبا لقلبه بدليل ما روى أن بعضها ضاع فقال له النبي A أفتغرمنا فقال يا رسول الله أنا اليوم في الإسلام أرغب