يوم مستقل من غير اعتبار الكسر لان هذا هو المعنى الحقيقي فلا تطلق الا بمضي اليوم المستقبل كله كما لو قال ذلك وهو في الليل وأما قوله والقمر لرابع الشهر الخ فإن كان هذا مدلوله اللغوي فلا باس به وإلا فالظاهر ان يقال له قبل الكمال هلال وهكذا اختصاص البدر بليلة رابع عشر إن كان ذلك مدلولا لغويا فلا بأس والا فالظاهر انه يقال له بدر ما بقي كاملا ... توفي البدور النقص وهي اهلة ... ويدركها النقصان وهي كوامل ... واما قوله والعيد وربيع وجمادي الخ فليس لذكر هذا فائدة يعتد بها بعد قوله ويقع بأول المعين واول الاول ... وأما قوله وقبل كذا للحال فصحيح لأن وقت التكلم هو اول الاوقات القبلية وليس المراد القبلية المطلقة والا لزم ان لا يقع الطلاق بل يكون كقوله انت طالق امس ووجهه ان هذه القبلية لذلك الامر الذي سماه كائنة قبل التكلم واما قوله وقيل كذا وكذا بشهر لقبل آخرهما به فالظاهر ان القبلية المنسوبة الى الشيئين المذكورين تكون قبل اولهما ولا وجه لجعلها مختصة بقبلية الاخر فإذا دخل اولهما وقد مضى من وقت التكلم شهر فصاعدا كشف عن وقوع الطلاق قبله الشهر وأما إذا دخل اولهما قبل مضى شهر فالظاهر عدم وقوع الطلاق كما لو قال انت طالق امس قوله ويدخله الدور