وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- حديث ابن عمر الأول أخرجه أيضا ابن أبي عاصم من حديث نافع عنه وقوى إسناده الحافظ .
وقال في مجمع الزوائد رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما ثقات ويشهد له ما أخرجه ابن حبان وابن عاصم من حديث ابن عمر بلفط " إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سابق بين الخيل وجعل بينهما سبقا " وفي إسناده عاصم بم عمر وهو ضعيف وقد اضطرب فيه رأى ابن حبان فصحح حديثه تارة وقال في الضعفاء لا يجوز الأحتجاج به .
وقال في الثقات يخطئ ويخالف . وحديث ابن عمر الثاني سكت عنه أبو داود والمنذري وصححه ابن حبان . وحديث الأول قال في مجمع الزوائد رجال أحمد ثقات وأخرجه أيضا الدرامي والدارقطني والبيهقي من حديث أبي لبيد قال أتينا أنس بن مالك وأخرج نحوه البيهقي من طريق سليمان بن حزم عن حماد بن زيد أو سعيد بن زيد عن واصل مولى أبي عتبة قال حدثني موسى بن عبيد قال كنا في الحجر بعدما صلينا الغداة فلما أسفرنا إذا فينا عبد الله بن عمر فجعل يستقر بنا رجلا رجلا ويقول صليت يا فلان حتى قال أين صليت يا أبا عبيد فقلت ههنا فقال بخ بخ ما يعلم صلاة أفضل عند الله من صلاة الصبح جماعة يوم الجمعة فسألوه أكنتم تراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال نعم لقد راهن على فرس يقال لها سبحة فجاءت سابقة .
قوله : " سبق " بفتح السين المهملة وتشديد الموحدة بعدها قاف .
قوله : " وفضل القرح " بالقاف مضمومة وتشديد الراء بعدها حاء مهملة جمع قارح وهو ما كملت سنه كالبازل من الأبل .
قوله : " سبحة " بفتح المهملة وسكون الموحدة حاء مهملة هو من قولهم فرس سباح إذا كان حسن مد اليدين في الجري .
قوله : " فبهش " بالباء الموحدة والشين المعجمة أي هش وفرح كذا في التلخيص .
قوله : " تسمى العضباء " بفتح العين المهملة وسكون الضاد المعجمة ومد وقد تقدم ضبطها وتفسيرها غير مرة .
قوله : " وكانت لا تسبق " زاد البخاري قال حميد أو لا تكاد تسبق شك منه وهو موصول بأسناد الحديث المذكور كما قال الحافظ .
قوله : " فجاء اعرابي " قال الحافظ لم أقف على اسم هذا الأعرابي بعد التتبع الشديد .
قوله : " على قعود " بفتح القاف وهو ما استحق الركوب من الأبل .
وقال الجوهري هو البكر حتى يركب وأقل ذلك أن يكون ابن سنتين إلى أن يدخل في السادسة فيسمى جملاء وقال الأزهري لا يقال إلا للذكور ولا يقال للأنثى قعودة وإنما يقال لها قلوص .
قال وقد حكة الكسائي في النوادر قعودة للقلوص وكلام الأكثر على غيره .
وقال الخليل القعودة من الأبل ما يقتعده الراعي لحمل متاعه والهاء فيه للمبالغة .
قوله : " أن لا يرفع شيئا " الخ في رواية موسى بن إسماعيل أن لا يرتفع وكذلك في رواية للبخاري وفي رواية للنسائي أن لا يرفع شيء نفسه في الدنيا .
وفي الحديث اتخاذ الأبل للركوب والمسابقة عليها وفيه التزهيد في الدنيا للإشارة إلى أن كل شيء منها لا يرتفع إلا اتضع وفيه حسن خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتواضعه