- قوله ( عند كل صلاة ) قال الحافظ : أي مفروضة زاد الترمذي من طريق حميد عن أنس طاهرا أو غير طاهر . وظاهره أن تلك كانت عادته .
قال الطحاوي : ويحتمل أن [ ص 265 ] ذلك كان واجبا عليه خاصة ثم نسخ يوم الفتح بحديث بريدة يعني الذي أخرجه مسلم ( أنه صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد ) قال : ويحتمل أنه كان يفعله استحبابا ثم خشي أن يظن وجوبه فتركه لبيان الجواز .
قال الحافظ : وهذا أقرب وعلى تقدير الأول فالنسخ كان قبل الفتح بدليل حديث سويد بن النعمان فإنه كان في خيبر وهي قبل الفتح بزمان .
قوله ( كيف كنتم تصنعون ) القائل عمرو بن عامر والمراد الصحابة ولابن ماجه : وكنا نصلي الصلوات كلها بوضوء واحد .
والحديث يدل على استحباب الوضوء لكل صلاة وعدم وجوبه