- حديث عبد الله بن السائب أخرجه أيضا النسائي وصححه ابن حبان والحاكم وحديث أبي هريرة الأول في إسناده إسماعيل ابن عياش وفيه مقال وفي إسناده أيضا هشام بن عمار وهو ثقة تغير باخرة . والحديث قد ذكره الحافظ في التلخيص . حديثه الثاني ساقه ابن ماجه هو وحديثه الأول المذكور هنا بإسناد واحد وفيه إسماعيل بن عياش وهشام بن عمار وقد ذكره في التلخيص أيضا وقال . إسناده ضعيف . وحديث عائشة سكت عنه أبو داود وذكر المنذري أن الترمذي قال إنه حديث ضعيف حسن صحيح ( وفي الباب ) عن ابن عباس عند ابن ماجه والحاكم " أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يدعو بهذا الدعاء بين الركنين اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه وأخلف على كل غائبة لي بخير " وعن أبي هريررة عند البزار غير ما ذكره المصنف " أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول اللهم أني أعوذ بك من الشك والشرك والنفاق والشقاق وسوء الأخلاق " وعن عبد الله بن السائب حديث آخر عند ابن عساكر من طريق بن ناجية بسند له ضعيف " أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول في ابتداء طوافه بسم الله والله أكبر اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعا لسنة نبيك محمد " قال الحافظ لم أجده هكذا وقد ذكره صاحب المهذب من حديث جابر وقد بيض له المذري والنووي ورواه الشافعي عن ابن أبي نحيج . قال أخبرت " ان بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال يا رسول الله كيف نقول إذا استلمنا قال قولوا بسم الله والله أكبر إيمانا وتصديقا لما جاء به محمد " قال في التلخيص وهو في الأم عن سعيد بن سالم عن ابن جريج ( وفي الباب ) أيضا عن ابن عمر من حديثه " كان إذا استلم الحجر قال بسم الله والله أكبر " وسنده صحيح وروى العقيلي أيضا من حديثه " كان إذا أراد أن يستلم يقول اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك واتباعا لسنة نبيك ثم يصلي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم يستلمه " رواه الواقدي في المغازي مرفوعا . وعن علي عند البيهقي والطبراني من طريق الحرث الأعور " أنه كان إذا مر بالحجر الأسود فرأى عليه زحاما استقبله وكبر ثم قال اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك لسنة نبيك " وعن عمر عند أحمد وقد تقدم في باب ما جاء في استلام الحجر ( وأحاديث ) الباب تدل على مشروعية الدعاء بما اشتملت عيه في الطواف وقد حكى في البحر عن الأكثر أنه لادم على من ترك مسنونا . وعن الحسن البصري والثوري وابن الماجشون أنه يلزم