وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- قوله ( كان شعره رجلا ) براء مهملة مفتوحة وجيم مكسورة هو الشعر بين السبوطة [ ص 151 ] والجعودة . والسبط : بسين مهملة مفتوحة وباء موحدة ساكنة تحرك وتكسر قال في القاموس : وهو نقيض الجعودة . وفي المشارق وهو المسترسل كشعر العجم . والجعد في القاموس خلاف السبط . وفي المشارق هو المتكسر فإذا كان شديد التكسر فهو القطط مثل شعر السودان .
والحديث يدل على استحباب ترك الشعر وإرساله بين المنكبين أو بين الأذنين والعاتق وقد أخرج مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث البراء قال : ( ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) قال أبو داود : زاد محمد بن سليمان له شعر يضرب منكبيه قال : وكذا رواه إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء يضرب منكبيه وقال شعبة : تبلغ شحمة أذنيه قال أبو داود : وهم شعبة فيه . وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي من حديث أنس قال : ( كان شعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أنصاف أذنيه ) .
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي من حديث البراء قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له شعر يبلغ شحمة أذنيه ) .
قال القاضي : الجمع بين هذه الروايات أن ما يلي الأذن هو الذي يبلغ شحمة أذنيه وهو الذي بين أذنه وعاتقه وما خلفه هو الذي يضرب منكبيه . وقيل كان ذلك لاختلاف الأوقات فإذا غفل عن تقصيرها بلغت المنكب وإذا قصرها كانت إلى أنصاف أذنيه . وكان يقصر ويطول بحسب ذلك