وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- الحديث رجاله رجال الصحيح . وفي الباب عن أبي قتادة عند الترمذي وأبي داود : ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأبي بكر : مررت بك وأنت تقرأ وأنت تخفض من صوتك فقال : إني سمعت من ناجيت قال : ارفع قليلا وقال لعمر : مررت بك وأنت تقرأ وأنت ترفع صوتك فقال : إني أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان قال : اخفض قليلا ) .
وعن ابن عباس عند أبي داود قال : ( كانت قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على قدر [ ص 72 ] ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت ) وعن علي نحو حديث أبي قتادة . وعن عمار عند الطبراني بنحو حديث أبي قتادة أيضا . وعن أبي هريرة عند أبي داود بنحوه أيضا وله حديث آخر عند أبي داود قال : ( كانت قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالليل يرفع طورا ويخفض طورا ) وله حديث ثالث عند أحمد والبزار ( أن عبد الله بن حذافة قام يصلي فجهر بصلاته فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا ابن حذافة لا تسمعني وأسمع ربك ) قال العراقي : وإسناده صحيح .
وعن أبي سعيد عند أبي داود والنسائي قال : ( اعتكف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال : ألا أن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة أو قال في الصلاة ) .
وعن ابن عمر عند أحمد والبزار والطبراني بنحو حديث أبي سعيد .
وعن البياضي واسمه فروة بن عمر وعند أحمد قال العراقي : بإسناد صحيح : ( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال : إن المصلي يناجي ربه D فلينظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن ) .
وعن عقبة بن عامر عند أبي داود والترمذي والنسائي قالا : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة ) .
وعن أبي أمامة عند الطبراني في الكبير بنحو حديث عقبة وفي إسناده إسحاق بن مالك الحضرمي ضعفه الأزدي ورواه الطبراني من وجه آخر وفيه بسر بن نمير وهو ضعيف جدا .
( وفي الباب ) أحاديث كثيرة وفيها أن الجهر والإسرار جائزان في قراءة صلاة الليل وأكثر الأحاديث المذكورة تدل على أن المستحب في القراءة في صلاة الليل التوسط بين الجهر والإسرار وحديث عقبة وما في معناه يدل على أن السر أفضل لما علم من أن إخفاء الصدقة أفضل من إظهارها