وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- قوله : ( ماذا عليه ) في رواية للبخاري ( من الإثم ) تفرد بها الكشميهني .
قال الحافظ : ولم أرها في شيء من الروايات مطلقا قال : فيحتمل أن تكون ذكرت في أصل البخاري حاشية فظنها الكشميهني أصلا وقد أنكر ابن الصلاح في مشكل الوسيط على من أثبتها .
قوله : ( لكان أن يقف أربعين ) يعني لو علم المار مقدار الإثم الذي يلحقه من مروره بين يدي المصلي لاختار أن يقف المدة المذكورة حتى لا يلحقه ذلك الإثم فجواب لو قوله لكان أن يقف .
وقال الكرماني : جواب لو ليس هو المذكور بل التقدير لو يعلم ما عليه لوقف أربعين ولو وقف أربعين لكان خيرا له . قال الحافظ : وليس ما قاله متعينا .
قوله : ( أربعين ) ذكر الكرماني لتخصيص الأربعين بالذكر حكمتين إحداهما كون الأربعة أصل جميع الأعداد فلما أريد التكثير ضربت في عشرة . ثانيهما كون كمال أطوار الإنسان بأربعين كالنطفة والمضغة والعلقة وكذا بلوغ الأشد . قال الحافظ : ويحتمل غير ذلك .
وفي سنن ابن ماجه وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة : ( لكان أن يقف مائة عام خيرا له من الخطوة التي خطاها ) وهذا مشعر بأن إطلاق الأربعين للمبالغة في تعظيم الأمر لا لخصوص عدد معين . وفي مسند البزار لكان أن يقف أربعين خريفا .
قوله : ( خيرا له ) روي بالنصب على أنه خبر كان وبالرفع على أنه اسم كان وهي رواية الترمذي . قال في الفتح : ويحتمل أن يكون اسمها ضمير الشأن والجملة خبرها .
قوله : ( قال أبو النضر ) إلى آخره فيه إبهام ما على المار من الإثم زجرا له .
( والحديث ) يدل على أن المرور بين يدي المصلي من [ ص 9 ] الكبائر الموجبة للنار وظاهره عدم الفرق بين صلاة الفريضة والنافلة