الحديث 344 : لما فتح الله على رسوله مكة قتلت هذيل رجلا من بني ليث الخ .
الحديث الخامس : عن أبي هريرة Bه قال [ لما فتح الله تعالى على رسوله صلى الله عليه و سلم مكة قتلت هذيل رجلا من بني ليث بقتيل كان لهم في الجاهلية فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : إن الله D قد حبس عن مكة الفيل و سلط عليها رسوله و المؤمنين و إنها لم تحل لأحد كان قبلي و لا تحل لأحد بعدي و إنما أحلت لي ساعة من نهار و إنها ساعتي هذه حرام لا يعضد شجرها و لا يختلى خلاها و لا يعضد شوكها و لا تلتقط ساقتطتها إلا لمنشد و من قتل له قتيل فهو بخير النظرين : إما أن يقتل و إما أن يدي فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه فقال : يا رسول الله اكتبوا لي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اكتبوا لأبي شاه ثم قام العباس فقال : يا رسول الله إلا الإذخر فإنا نجعله في بيوتنا و قبورنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إلا الإذخر ] فيه مسائل سوى ما تقدم في باب الحج