وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

باب حرمة مكة الحديث 219 : قصة أبي شريح مع عمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة .
219 - الحديث الأول : عن أبي شريح - خويلد بن عمرو - الخزاعي العدوي Bه : أنه قال لعمرو بن سعيد بن العاص - وهو يبعث البعوث إلى مكة - [ ائذن لي أيها الأمير أن أحدثك قولا قام به رسول الله A الغد من يوم الفتح فسمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به : أنه حمد الله وأثنى عليه ثم قال إن مكة حرمها الله تعالى ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر : أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص بقتال رسول الله A فقولوا : إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما أذن لي ساعة من نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس فليبلغ الشاهد الغائب فقيل لأبي شريح : ما قال لك ؟ قال : أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح إن الحرم لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة ] .
الخربة بالخاء المعجمة والراء المهملة : هي الخيانة وقيل : البلية وقيل : التهمة وأصلها في سرقة الإبل قال الشاعر : .
( وتلك قربى مثل أن تناسبا ... أن تشبه الضرائب الضرائبا ) .
( والخارب اللص يحب الخاربا )