قوله إن الحمد والنعمة لك .
وقوله [ إن الحمد والنعمة لك ] يروي فيه فتح الهمزة وكسرها والكسر أجود لأنه يقتضي أن تكون الإجابة مطلقة غير معللة فإن الحمد والنعمة لله على كل حال والفتح يدل على التعليل كأنه يقول : أجيب لهذا السبب والأول أعم .
وقوله [ والنعمة لك ] الأشهر فيه : الفتح ويجوز الرفع على الابتداء وخبر إن محذوف و سعديك كلبيك قيل : معناه مساعدة لطاعتك بعد مساعدة و الرغباء إليك بسكون الغين فيه وجهان : أحدهما : ضم الراء والثاني : فتحها فإن ضممت قصرت وإن فتحت مددت وهذا كالنعماء والنعمى .
وقوله والعمل فيه حذف ويحتمل أن نقدره كالأول أي والعمل إليك أي إليك القصد به والانتهاء به إليك لتجازي عليه ويحتمل أن يقدر والعمل لك .
وقوله والخير بيديك من باب إصلاح المخاطبة كما في قوله تعالى : { وإذا مرضت فهو يشفين }