وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحديث 102 : قراءة قل هو الله أحد في كل ركعة مع سورة .
102 - الحديث الخامس : عن عائشة Bها [ أن رسول الله A بعث رجلا على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله A فقال : سلوه لأي شيء صنع ذلك ؟ فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن D فأنا أحب أن أقرأ بها فقال رسول الله A : أخبروه : أن الله تعالى يحبه ] .
قوله [ فيختم بقل هو الله أحد ] يدل على أنه كان يقرأ بغيرها والظاهر أنه كان يقرأ قل هو الله أحد مع غيرها في ركعة واحدة ويختم بها في تلك الركعة وإن كان اللفظ يحتمل أن يكون يختم بها في آخر ركعة يقرأ فيها السورة وعلى الأول : يكون ذلك دليلا على جواز الجمع بين السورتين في ركعة واحدة إلا أن يزيد الفاتحة معها .
وقوله [ إنها صفة الرحمن ] يحتمل أن يراد به : أن فيها ذكر صفة الرحمن كما إذا ذكر وصف فعبر عن ذلك الذكر بأنه الوصف وإن لم يكن ذلك الذكر نفس الوصف ويحتمل أن يراد به غير ذلك إلا أنه لا يختص ذلك بقل هو الله أحد ولعلها خصت بذلك لاختصاصها بصفات الرب تعالى دون غيرها .
وقوله A [ أخبروه أن الله تعالى يحبه ] يحتمل أن يريد بمحبته : قراءة هذه السورة ويحتمل أن يكون لما شهد به كلامه من محبته لذكر صفات الرب D وصحة اعتقاده