وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فصل وسن له أي الصائم كثرة قراءة و كثرة ذكر .
وصدقة وكف لسانه عما يكره ويجب كفه عما يحرم مطلقا ولا يفطر بنحو غيبة قال أحمد : لوكانت الغيبة تفطر ما كان لنا صوم و سن قوله أي الصائم جهرا برمضان وغيره اختاره الشيخ تقي الدين لأن القول المطلق باللسان : هو شدة صون اللسان اه وفي الرعاية : يقوله مع نفسه أي زاجرا لها خوف الرياء واختار المجد : إن كان في غير رمضان اذا شتم : إني صائم لخبر الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا [ اذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يصخب فان شاتمه أحد أو قاتله فليقل اني امرؤ صائم ] و سن له تعجيل فطر اذا تحقق غروب شمس لحديث أبي هريرة مرفوعا [ يقول الله : ان أحب عبادي الي أعجلهم فطرا ] رواه أحمد و الترمذي وقال : حسن غريب ويباح فطره ان غلب على ظنه غروب شمس اقامة للظن مقام اليقين ولكن الاحتياط حتى يتيقن والفطر قبل صلاة المغرب : أفضل لحديث أنس [ ما رأيت رسول الله A يصلي حتى يفطر ولو على شربة من ماء ] رواه ابن عبد البر وكره جماع مع شك في طلوع فجر ثان نصا لأنه ليس مما يتقوى به على الصوم وفيه تعريض لوجوب الكفارة و لا يكره سحور إذن نصا وفي الرعاية الأولى أنه لا يأكل اذن وجزم به المجد ويسن سحور لحديث [ تسحروا فإن في السحور بركة ] متفق عليه ك ما يسن تأخيره أي السحور ان لم يخشه أي طلوع الفجر لحديث زيد بن ثابت قال [ تسحرنا مع النبي A ثم قمنا الى الصلاة قلت كم كان قدر ذلك ؟ قال : قدر خمسين آية ] [ تسحرنا مع النبي A ثم قمنا إلى الصلاة قلت كم كان قدر ذلك ؟ قال : قدر خمسين آية ] متفق عليه ولأن قصد السحور : التقوى على الصوم وما كان أقرب إلى الفجر كان أعون عليه وتحصل فضيلته أي السحور بشرب لحديث [ ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء ] و يحصل كمالها أي فضيلة السحور بأكل للخبر وأن يكون من تمر لحديث [ نعم سحور المؤمن التمر ] رواه أبو داود و يسن فطر على رطب فإن عدم فتمر فإن عدم فماء لحديث أنس [ كان رسول الله A يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء ] رواه أبو داود و الترمذي وقال : حسن غريب وفي معنى الرطب والتمر : كل حلو لم تمسه النار و سن قوله أي الصائم عنده أي الفطر اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت سبحانك وبحمدك اللهم تقبل مني إنك أنت إلسميع العليم لحديث الدارقطني عن أنس وابن عباس [ كان النبي A إذا أفطر قال : اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبل منا أنك أنت السميع العليم ] وعن ابن عمر مرفوعا [ كان إذا أفطر قال : ذهب الظمأ وابتلت العروق ووجب الأجر إن شاء الله تعالى ] رواه الدارقطني وفي الخبر [ للصائم عند فطره دعوة لا ترد ] ويستحب تفطيرالصائم وله مثل أجره للخبر