وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويقلد ميتا .
وقيل : لا يقلد ميتا وهو ضعيف .
واختاره في التمهيد في أن عثمان Bه لم يشترط عليه تقليد أبي بكر و عمر Bهما لموتهما .
وينبغي للمستفتي أن يحفظ الأدب مع المفتي ويجله فلا يقول أو يفعل ما جرت عادة العوام به كإيماء بيده في وجهه وما مذهب إمامك في كذا ؟ .
وما تحفظ في كذا ؟ أو أفتاني غيرك أو فلان بكذا أو كذا .
قلت أنا : أو وقع لي أو إن كان جوابك موافقا فاكتب .
لكن إن علم غرض السائل في شيء : لم يجز أن يكتب بغيره .
أو يسأله في حال ضجر أو هم أو قيامه ونحوه ولا يطالبه بالحجة .
ويجوز تقليد المفضول من المجتهدين على الصحيح من المذهب .
قال ابن مفلح في أصوله : قاله أكثر أصحابنا : القاضي و أبو الخطاب و صاحب الروضة وغيرهم .
وقدمه هو وغيره .
قال في فروعه ـ في استقبال القبلة ـ لا يجب عليه تقليد الأوثق على الأصح .
قال في الرعاية : على الأقيس .
وعنه : يجب عليه .
قال ابن عقيل : يلزمه الاجتهاد فيهما فيقدم الأرجح .
ومعناه قول الخرقي كالقبلة في الأعمى والعامي .
قال ابن مفلح في أصوله : أما لو بان للعامي الأرجح منهما : لزمه تقليده .
زاد بعض أصحابنا : في الأظهر .
قلت : ظاهر كلام كثير من الأصحاب مخالف لذلك .
وقال في التمهيد : إن رجح دين واحد .
قدمه في أحد الوجهين .
وفي الآخر : لا العلماء لا تنكر على العامي تركه .
وقال أيضا : في تقديم الأدين على الأعلم وعكسه وجهان .
قلت : ظاهر كلام الإمام أحمد C : تقديم الأدين حيث قيل له : .
من نسأل بعدك ؟ قال : عبد الوهاب الوارق فإنه صالح مثله يوفق للحق .
قال في الرعاية : ولا يكفيه من لم تسكن نفسه إليه وقدم الأعلم على الأوزع انتهى .
فإن استوى مجتهدان تخير .
ذكره أبو الخطاب وغيره من الأصحاب