التراويح وعدد ركعاتها .
قوله ثم التراويح .
يعني أنها سنة وهذا المذهب وعليه الأصحاب وقطع به أكثرهم وقيل : بوجوبها حكاه ابن عقيل عن أبي بكر .
تنبيه : ظاهر قوله ثم التراويح أن الوتر والسنن الرواتب أفضل منها .
وهو وجه اختاره المصنف وجماعة وقدمه ابن رزين في شرحه والصحيح من المذهب : أن التراويح أفضل منها وعليه الجمهور وتقدم ذلك أول الباب أيضا .
قوله وهي عشرون ركعة .
هكذا قال أكثر الأصحاب وقال في الرعاية : عشرون وقيل : أو أزيد قال في الفروع و الفائق : ولا بأس بالزيادة نص عليه وقال : روى في هذا ألوان ولم يقض فيها بشيء وقال الشيخ تقي الدين : كل ذلك - أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة - حسن كما نص عليه أحمد لعدم التوقيت فيكون تكثير الركعات وتقليلها بحسب طول القيام وقصره