ثم تقول هي : أشهد بالله إنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا وتقول في الخامس وإن غضب الله عليها إن كان من الصادقين .
قوله ثم تقول : أشهد بالله إنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا أربع مرات ثم تقول في الخامسة : وإن غضب الله عليها إن كان من الصادقين فيما رماني به من الزنا .
فقطع المصنف هنا أنها تقول في الخامسة بعد ذلك ( فيما رماني به من الزنا ) .
فظاهره : أنه يشترط ذكر ذلك وهو أحد الوجهين .
وهذا ظاهر ما جزم به في البلغة والرعايتين و الحاوي و تذكرة ابن عبدوس فإن عباراتهم كعبارة المصنف .
والصحيح من المذهب : أنه لا يشترط ذكر ذلك .
وهو ظاهر ما جزم به في الهداية و المذهب و مسبوك الذهب و المستوعب و الخلاصة و المحرر و الوجيز وغيرهم وقدمه في الفروع .
وأخذ ابن هبيرة بالآية ( 24 : 6 - 10 ) في ذلك كله .
ونقل ابن منصور : على ما في كتاب الله تعالى يقول الرجل أربع مرات ( أشهد بالله إني فيما رميتها به لمن الصادقين ) ثم يوقف عند الخامسة فيقول ( لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ) والمرأة مثل ذلك