ويجزئ الأعرج يسيرا والمجدوع الأنف والأذن والمجبوب والخصي ومن يخنف في الأحيان والأصم والأخرس الذي يفهم الإشارة وتفهم إشارته .
قوله ويجزئ الأعرج يسيرا بلا نزاع والمجدوع الأنف والأذن والمجبوب والخصي .
على الصحيح من المذهب وعليه جماهير الأصحاب وجزم به كثير منهم .
منهم : صاحب الفروع وغيره وصححه الزركشي وغيره .
وعنه : لا يجزئ ذلك وتقدم حكم الأعور .
قوله ومن يخنق في الأحيان .
يعني : أنه لا يجزئ .
اعلم أنه إن كانت إفاقته أكثر من خنقه : فإنه يجزئ وإن كان خنقه أكثر : أجزأ أيضا على الصحيح من المذهب وهو ظاهر كلام المصنف هنا وجماعة كثيرة من الأصحاب وقدمه في المحرر و الفروع وغيرهما .
وقيل : لا يجزئ .
قال في الفروع : وهو أولى .
وجزم به في الرعاية الكبرى .
قوله والأصم والأخرس الذي يفهم الإشارة وتفهم إشارته .
يجزئ عتق الأصم على الصحيح من المذهب .
وجزم به في الهداية و المذهب و المستوعب و الخلاصة و المحرر و النظم والرعايتين و الحاوي الصغير وغيرهم .
واختاره القاضي وجماعة من أصحابه والمصنف والشارح .
وقدمه في الفروع و الرعاية الكبرى .
وعنه : لا يجزئ الأخرس مطلقا